facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العنف


24-04-2011 01:02 PM

يغمرني شعور هذه الأيام بأني أشاهد فيلما عنيفا، أحيانا يبدو كفيلم من أفلام الغرب الأمريكي أو سيناريو سيء لقصة من العصور الوسطى.

ما الذي يحدث حقا؟

بدأ الأمر بتعبير مشروع عن مطالب اصلاحية تم بطريقة متحضرة. ثم بدأ العنف؛ أناس يهاجمون بعضهم بالحجارة، وفي اليوم التالي نشاهد اناسا يطوفون المدينة ملوحين بسيوف وبناق في استعراض للقوة. ولحسن الحظ تبع ذلك دعوات لضبط النفس واستنكار للعنف وقرار بالفصل بين المتظاهرين لتجنب الاشتباك بينهم.

بعد ذلك كان هناك عرض جديد اخر، إشتباكات في الزرقاء مع اشخاص مسلحين بسيوف وخناجر، عادوا بنا الى العصور الوسطى والى شعور بانعدام الأمن وسط شعارات عنيفة. ما الداعي لوجود السيوف خلال التعبير المشروع عن مطالب اصلاحية ؟ والأهم من ذلك ما الداعي للعنف؟

من الواضح أن بعض الناس إستغلوا الوضع العام لتصفية حسابات شخصية، وعلى طريقتهم الخاصة. واصبح الغضب عنوانا للعبة، بينما غدا التهديد ممارسة شائعة، سواء على الهاتف أو من خلال وسطاء يوصلون الرسالة بعنف.

فالخلاف التجاري أصبح يؤدي إلى تخريب متجر والإعتداء على المالك من قبل رجال مسلحين بالهراوات. ويرسل قارئ غاضب اشخاصا لتهديد صحافي وتكسير أثاث مكتبه. وهل مضاعفة العديد من شركات الأمن والحماية من عروضها عبر الإنترنت تلك التي تعرض فيها "وسائل لحماية نفسك وعائلتك"، مجرد صدفة؟

لم اعتقد اننا سنرى يوما كهذا.
وعندما يجد المعتدلون والشباب انفسهم "محاصرين" وأحيانا "معاقبين" بسبب مطالبهم بإصلاحات شرعية، جاءت نتيجة لشعورهم باليأس والإحباط من الفساد وتباطؤ التغيير، فلنتوقع ربما أن تسوء الأمور.
دعونا نتذكر دائما أن العنف يولد مزيدا من العنف.

‏www.Randahabib.blogspot.com






  • 1 نعم نعم 24-04-2011 | 01:30 PM

    ما اجمل العنف فعلا شيء يثلج القلب

  • 2 الدكتور مهندس ناجى الوقاد-الظهران 24-04-2011 | 02:13 PM

    ظاهرة العنف التى رايناها فى الآونة الاخيره غريبة عن مجتمعنا الطيب و المحافظ ولا شك بان الظروف التى تعيشها المنطقه ومحاولة تقليدها من اسباس ظهورها لذا فالحل الجذرى لهذه الظاهرة هو اعتماد الحوار وسيلة للتفاهم وعدم احتكار الحقيقه واحترام الراى الآخر والعودة الى الجذور عندها ايتها الاستاذه الكبيره لاداعى للجوء الى الشركات الخاصه طلبا للحمايه

  • 3 نور 24-04-2011 | 02:41 PM

    ابدعت

  • 4 كل عاقل وكل محب للوطن 24-04-2011 | 02:52 PM

    عملا بحرية الرأي والاعلام والرد نرجوا النشر
    غريب اليس الغضب والعنف المجتمعي قد انتشر منذ عدة سنوات لدرجة ان مشكلة سير تتسب بإستعمال مسدس وقتل للغير وبل تم ويتم حرق محطات الشرطة وتكسير شوارع وجامعات ومستشفيات وسيارات بسبب هذا العنف الدخيل علينا ... الكاتبة ومع الاحترام والتقدير تقول اصبح الغضب عنوانا للعبة والغريب العجيب ان الكاتبة لم تعتقد اننا سنرى يوما كهذا ... كل عاقل وكل محب للوطن توقع ان التساهل مع الغضب والعنف المجتمعي سيكون لة عواقب كبيرة بل وسيشجع وسيسمح للصالح والطالح والمثقف وغيرهم بهذةالتصرفات ...

  • 5 خيرية 24-04-2011 | 03:02 PM

    ...... بالزبط انتي مع مين ؟

  • 6 محامي 24-04-2011 | 04:06 PM

    الى رنده حبيب. اظن ان الموضوع وبشكل عام قد انتهي على خير ولا داعي لفتح الابواب مرة اخرى . باعتقادي ان ما يحدث في المنطقة يجب ان يستغل لانها فرصة جديدة للارن لجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية على اساس وجود استقرار في الاردن بخلاف جميع الدول المجاورة لنا، يجب الاستفادة كن هذه الفرصة وتظافر الجهود لدعم الاردن والاستثمار الخارجي لا ان نحارب انفسنا ولا نستغل هذه الفرصة الذهبية، موضوع الشغب والمظاهرات انتهى من اسبوع ولا بد من العمل على نحو مختلف لا ان نعيد ونكرر ما حصل وكفانا ... ارجو من عمون النشر مع انني متاكد انها لن تنشر

  • 7 سناء الساكت 24-04-2011 | 04:22 PM

    أسعد الله اوقاتك دعوتك لنبذ العنف صادرة من اعماق حسك الوطني, واتفق معك تماما بأن العنف يولد العنف. شكرا لك حماك الله.

  • 8 موسى عبد السلام 24-04-2011 | 05:35 PM

    الكاتبة البدعه لامست وترا حساسا وفي غاية الاهميه ويجب الانتباه بشده لما تقوله الاستاذه رندا فشكرا لك.

  • 9 مهاوش الفواز 24-04-2011 | 06:48 PM

    الاستاذه رندا تكتب وعينها على ما يجري في المنطقة من احداث, فكل التظاهرات في المنطقة بدأت بمطالب مشروعة وبطرق سلميه, ولكن السلطات المختلفه قابلت ذلك بالعنف والعنف المفرط وكما قالت الاستاذه رندا " العنف يولد العنف" ويكفي نظرة الى الفضائيات لتتضح حجم المأساه, والعبرة لمن يتعظ, والكاتبة المميزه وحرصا منها على هذا الوطن الابي فهي تدعوا بقوة الى نبذ العنف بكل اشكاله وانواعه, واضيف بنبذ العنف بدأً ببلطجية السلطه وانتهاءً بما قام به السلفيون, وبعكس ذلك فالكارثة محققة لا محالة, حمى الله هذا الوطن الاشم وسلمت يداك استاذه رندا.

  • 10 صالح المجالي 24-04-2011 | 06:59 PM

    الى الاخت خيريه رقم 2: رجاء اقرائي المقال جيدا لتجدي ان الكاتبة الفاضله مع الوطن وحرصها على حمايته وشكرا للسيده رندا على هذا المقال.

  • 11 سميره العبدلات 24-04-2011 | 07:06 PM

    الى رقم 2 " خيريه ".اي بس بلاش.. افهمي المقال قبل التعليق, مقال مميز لكاتبه مميزه.

  • 12 ابو شادي/دبي 24-04-2011 | 08:03 PM

    الى الكاتبه الكبيره رندا حبيب المقاله من النعومه لدرجة كمن ينفخ على حريق مستعر قاصدا اطفاؤه الوضع كان مرتب ومخطط له باحكام لتشتيت القوى وتفتيتها وإلهائها في نزاعات وقد نجحت اجهزتنا بذلك اقول لهم مبروووووووك ولقوى الاصلاح هاردلك

  • 13 ابن السلط 24-04-2011 | 09:10 PM

    سيده حبيب اليست الاحكام العرفيه ضروريه في هكذا حالات اتعرفي انه في زمن الاحكام العرفيه شكوت تاجر رفع سعر ماده قرش واحد لوزارة التموين فحول لمحكمة امن الدوله وحوكم اناكمواطن الاحكام العرفيه كانت في مصلحتي لااريد احزاب اريدامن امن وامان يااخوان ياسلفيه يااربع وعشرين ياديمقشعبيوطنجيه شكرا سيده حبيب وجزاكي الله كل خير

  • 14 امجد سلايطة 25-04-2011 | 03:18 PM

    ما يدفعني للتعجب هو وجود هؤلاء الناس بيننا لدى كل منهم مرآة عجيبة يقف امامها فيظهر كاملا خاليا من العيوب والنواقص امام نفسه. هؤلاءمن يجعل الحياة صعبة لأنهم هكذا تشكلوا على مر السنين بفعل عوامل ساعدت على نحت هذه النماذج .أن ما رأيناه من افعال لهم في الزرقاء لا يمكن ولا يجوز أن يتكرر في الزرقاء وغير الزرقاء من المدن الأردنية المتحضرة وعلى الجهات الأمنية الاردنية أن لا تنتظر وقوع هذه الاحداث ثم تستجيب لها وأن تترك الأمور للصدفة بل عليها اتخاذ الأجراءات الوقائية التي تفسد تاثير هذه الأحداث او الحوادث اذا وقعت لا سمح الله .

  • 15 أمجد 25-04-2011 | 05:41 PM

    شكرا استاذه رندا. العنف في هذا البلد هو من صنع البلطجية ومن ورائهم والسلفيين والدرك.

  • 16 سائد اليوسف/كندا 25-04-2011 | 06:24 PM

    من تتبعنا لكل الاحداث في المنطقه العربيه تبرز حقيقة واضحة كعين الشمس وهي ان عنصر الخوف الذي كان يعتصر قلب المواطن العربي قد انتهى الى غير رجعه, وخرج الشباب العرب في تظاهرات سلميه تطلب الحرية والاصلاح ومحاكمة الفاسدين الذين امتصوا دماء شعوبهم, ولكن السلطات المختلفه اعتمدت على عنصر الخوف فرد الشباب بعنصر جديد هو الشجاعة والتمسك بالمطالب المشروعه وتولد العنف ولم يعد يجدي نفعا لا الدبابات ولا القتل ولا الاعتقالات . وأمل ان نكون في هذا البلد - رغم ظهور بعض بوادر العنف كالبلطجية والسلفيين- قد بدئنا السير بالطريق الصحيح, والطريق الصحيح هو الاصلاح الفعلي ومقاومة الفساد والمفسدين الحقيقي ومحاكمة كل من اختلس من اموال الشعب. وسلمت يداك استاذه رندا.

  • 17 عبد القادر الخلايله 25-04-2011 | 06:41 PM

    شكرا للكاتبة المحترمه على هذا المقاتل القوي والواقعي. العنف يظهر عندما تنتفي النية الحقيقيه للاصلاح وقطع دابر الفاسدين.

  • 18 25-04-2011 | 06:47 PM

    أكيد المقال ما عجب...ومشان هيك عمون حجبت التعليقات.

  • 19 الطفيلي 25-04-2011 | 07:01 PM

    صدقيني يا ست رندا انه الي بتكتبيه اليه طعمه غير شكل وصدقيني انه اذا ما الفاس وقع بروس الفساد عمره ما بتقوم قايمه وسلامه تسلمكوا.

  • 20 ابن السلط 25-04-2011 | 10:49 PM

    وين تعليقي ياعمون هاي ديمقراطيه لم اكتب اي شيء يسيء لاحد

  • 21 مصعب 26-04-2011 | 12:43 AM

    على ما يبدو ان الحكومة باجراءاتها الاخيرة هي التي تبحث عن العنف واحداث الزرقاء تشهد على ما اقول وقبلها دوار الداخلية لعدم قدرتها تنفيذ ما تم تكليفها به بسبب ضغوط من جهات مختلفة فاختارت العنف بديلا عن الاصلاح وهي التي تبحث عنه للذهاب الى الاحكام العرفية وغيرها يعني ارجاع البلاد الى ما قبل الـ89.

  • 22 26-04-2011 | 04:39 PM

    كان يا ما كان في قديم الزمان موقع شجاع اسمه عمون, ولكن دار الزمان واصبح موقع عمون موقع جبان و اقرب الى الاموات ويرتعب من نشر التعليقات ولا حول ولا قوة الا بالله.

  • 23 يوسف المجالي 26-04-2011 | 05:53 PM

    أستاذه رندا اتفق معك تماما بأن العنف يولد العنف, والعنف لم يبدأ من المواطنين الذين يطالبون بالاصلاح وانما بدء العنف ممن كان يحاول اسكات المطالبات السلمية والمشروعة بالقوة المفرطه, وانا كمواطن يتمنى الاصلاح ومقاومة الفساد ولكن ما الذي سيقنعني بالجديه وانا ارى رأسا من .. يقضي محكوميته في مطاعم وفنادق لندن الفاخره.

  • 24 سمير الخرابشه 26-04-2011 | 06:25 PM

    شكرا على هذا المقال الرائع, ولتفادي العنف لا بد من الضرب بقوة وجديه على كل رؤوس الفساد.

  • 25 jordan 26-04-2011 | 06:44 PM

    الفساد ؟؟
    زهقنا واحنا بنحكي فساد بلا فساد بلا هم بدنا نربي اولادنا بدنا نعيش بسلام وامن وامان ما بدنا لا مظاهرات ولا حكي لانه المظاهرات بالبلد بتخلقي الدكتور يقلب راعي غنم

  • 26 شباب من الجامعه الاردنيه 27-04-2011 | 03:54 PM

    أستاذه رندا انت صوت الشباب والوطن. الشباب لن يتوقفوا عن مطالبهم المشروعة وخاصة الاطاحة برؤوس الفساد ومحاكمتهم واسترجاع اموال الشعب , اما العنف فهو ليس اسلوبنا ..., ونأمل ان تتوقف اعمال البلطجة والعنف لأنه إذا ما استمرت فإن "العنف يولد العنف"

  • 27 سفيان الحباشنه 27-04-2011 | 05:13 PM

    الى رقم 25 يا أخي انت زهقت من الحديث عن الفساد وبدك تربي ولادك بامن وامان وسلام, واريد ان اسألك
    كيف ستربي اولادك وانا ساربي اولادي وكل مواطن كيف سيربي اولاده ونحن نعاني من مديونية ضخمة ومرعبه وعجز مخيف في الميزانية سببه روؤس الفساد ويتحمل هذا العبء الضخم كل المواطنيين الغلابى امثالي وامثالك. لا بد من محاكمة الفاسدين واستراجع الاموال المنهوبه وبغير ذلك فالكارثة محققه, ولن نتراخى بالمطالبة وبطريقة سلميه وبكل اصرار على محاكمة الفاسدين. وشكرا للاستاذه رندا على هذا المقال الحساس.

  • 28 علي الزيناتي 27-04-2011 | 05:37 PM

    استاذه رندا انت مبدعة دوما, وتحذريك من استعمال العنف من ا طرف كان, هو تحذير في مكانه الصحيح حماك الله.

  • 29 سلمان الضايع 28-04-2011 | 12:44 AM

    ياإخوان أنا مش فاهم حاجه
    بحاول أفهم بس مش قادر والأمور كلها تخربطت عندي وبطلت أعرف مين البلطجي ومين مش البلطجي ؟؟
    قبل شهرين كان حسني مبارك أشرف رجل على الأرض والزعيم الملهم واليوم أصبح مجرم وبلطجي والقذافي وزين العابدين وهسه حافظ الأسد كنت بفكرهم أمراء المؤمنيين ولازم نسجدلهم وندعيلهم في كل صلاة وهسه صرنا ندعي عليهم بعد كل صلاه وفي نومنا وقومنا وأحلامنا ؟؟
    اذا حد فاهم شو بسير يحكيلي لأني عقلي على قدي وبطلت أجمع ؟؟

  • 30 المحامي علي 28-04-2011 | 03:18 PM

    شكرا استاذه رندا وبلفعل إن العنف يولد العنف ومن بدء العنف هم البلطجيه والبادئ أظلم.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :