facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"أبو اللطف" لا يريد العودة تحت سقف {أوسلو} و إغنيم يفضل بحث المسألة في إجتماع خارجي للمركزية .. وأبو المعتصم يفضل تونس


08-08-2007 03:00 AM

بلعاوي خاض بإسم عباس مفاوضات {معقدة} مع أقطاب حركة فتح الأربعة في الخارج بهدف {عودتهم}
... ومكتب الرئيس شكل لجنة تدرس تنفيذ {عودة} من يحملون {رقما وطنيا} من كادر المنظمة بالخارج..
عمون - (خاص) - قضى مبعوث الرئيس الفلسطيني حكم بلعاوي الأيام الثلاثة الأخيرة وهو يحاول إقناع ثلاثي قيادة حركة فتح المقيم في تونس تحت عنوان منظمة التحرير بقبول صفقة {العودة} إلى رام ألله تحت لافتة عقد إجتماع اللجنى المركزية للحركة في {الوطن} وسط مؤشرات تثبت بان مكتب الرئيس محمود عباس أعد ملفا خاصا يتضمن أسماء كوادر الحركة والمنظمة الموجودين في الخارج ممن يحملون رقما وطنيا بهدف إيجاد مواقع لهم داخل مدن الضفة الغربية ايضا.وغادر بلعاوي الذي أوفده عباس لتونس للمرة الثانية على التوالي في غضون ثلاثة اسابيع بعد يومين من الإجتماعات المكثفة مع ممثلي الدائرة السياسية لللمنظمة وأعضاء مركزية فتح الموجودين في تونس حيث نوقشت خلال هذه الإجتماعات عدة قضايا وملفات كان اهمها المبادرة إلى عقد إجتماع طاريء وسريع للجنة المركزية لكن في مدينة رام ألله هذه المرة وليس في القاهرة او عمان.

وكان ثلاثي المركزية المقيم خارج الوطن وهم فاروق القدومي وأبو ماهر غنيم ومحمد جهاد ويضاف إليهم الجنرال ابو المعتصم قد رفضوا جميعا عرضا من عباس حمله البلعاوي في وقت سابق ويقضي بتدبير تصريح إسرائيلي لهم لمدة ثلاثة ايام بهدف زيارة رام ألله وقعد إجتماع خاص للمركزية فيها.

ومع نهاية الأسبوع الماضي جدد عباس عرضه وحمله البلعاوي ايضا لكن مع رتوشات جديدة كما قالت مصادر متابعة في مدينة رام ألله حيث يفكر عباس بعرض {عودة متكاملة} لأعضاء اللجنة المركزية للوطن الفلسطيني للبقاء بين أهلهم ومؤسساتهم ولقيادة عملية الإصلاح المؤسسية لحركة فتح من الداخل على حد تعبير البلعاوي.

وكان القدومي وهو الرجل الثاني في حركة فتح قد أعلن بأنه لن يذهب إلى الوطن بتصريح إسرائيلي مهما طال الزمن فيما تم رفض إقتراح عباس السابق من قبل ابو المعتصم وابو ماهر وجهاد ايضا مقابل إقتراح بعقد إجتماع طاريء للمركزية في العاصمة الأردنية عمان يناقش كل الأوضاع الحركية كما يناقش مسألة عودة قادة الحركة الكبار المتواجدين في الخارج من أعضاء المركزية.
ونقل البلعاوي عن عباس قوله بان حركة فتح تحتاج حاليا لقادتها في الخارج لتدارك الأزمة التنظيمية الداخلية التي تمر بها مستندا إلى ان ضعف حضور وتراجع قوة اللجنة المركزية للحركة ساهم كثيرا في تلقي الإنتقادات.

ووفقا لللمصادر إستند عباس في تجديد دعوته وعرضه على واقع الإنتقادات المباشرة التي تضمنها تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها عباس بعد أحداث قطاع غزة برئاسة الطيب عبد الرحيم حيث إعتبرت إحدى فقرات التقرير الذي ما زال سريا بان اللجنة المركزية للحركة ملامة وتتحمل جزء من مسئولية تردي الحركة وما حصل في قطاع غزة ونقل بلعاوي عن عباس لقيادة تونس قوله بان تنشيط اللجنة المركزية أصبح خيارا مهما لتدارك إنهيار الحركة تنظيميا وان الحاجة ملحة لعقد إجتماع سريع في الوطن .

وعرض عباس ضمنيا صفقة متكاملة تنتهي بإستقرار أعضاء اللجنة المركزية داخل الوطن مقابل تدبير الأمر مع الجانب الإسرائيلي وجاء العرض متزامنا مع عودة نسبية للروح لتيار العقيد محمد دحلان حيث تنطح بعض قادة التيار للإعلام مؤخرا وتم الإدلاء بتصريحات علنية توجه إنتقادات لافتة للجنة المركزية.

وسبق لرباعي فتح الكبار الموجودين بالخارج ان رفضوا العودة لغزة تحت لافتة إتفاق أوسلوا فيما يعتقد هؤلاء فيما بينهم بان عباس يخطط للسيطرة التامة عليهم وعلى اللجنة المركزية عبر تحميلهم مسئولية مباشرة عن وضع الحركة في الداخل عبر وضعهم في عمق المعادلة المعقدة التي تعايشها الأراضي الفلسطينية ونقل أوساط عن مسئولين فلسطينيين قولهم بان عباس يفكر بوضع خصومه الكبار وناقديه من قادة الخارج في وسط الخراب الداخلي مما سيساهم في تخفيف ضغطهم عليه وعلى برنامجه العلني.

وتحت إطار العودة المؤقتة او الدائمة خاض بلعاوي مفاوضات معقدة في تونس نهاية الأسبوع الماضي وتسربت تفاصيل عن تقديم عباس ضمنيا {لإمتيازات} خاصة للقادة الأربعة في حال عودتهم من بينها إشراكهم في عمق مسألة القرار وصناعة الواقع والسياسات.

ولم تعرف بعد ردود فعل قادة فتح الخارج على العروض المغرية التي يقدمها عباس عبر بلعاوي لكن القدومي على الأقل يبدو الأكثر إصرارا على إتخاذ موقف صريح بعدم العودة للداخل ورفض إقتراحات عباس فيما يميل أبو ماهر غنيم لدبلوماسيته المعهودة في تجنب مواجهة مباشرة مع الرئيس عباس عبر تفعيل إقتراحات الإجتماع أولا في القاهرة او عمان وبحث موضوع العودة لاحقا أما أبو المعتصم فيرفض عودته شخصيا بدعوى عدم وجود ما يبررها لكنه يدعم خيارات عودة الأخرين فيما يفضل عضو المركزية محمد جهاد عدم العودة بكل الأحوال.
وفي غضون ذلك وضع الطاقم الإستشاري في مكتب الرئيس عباس خطة خاصة لضمان عودة عشرات الكوادر في الخارج وتحديدا من الموجودين في الساحة التونسية حيث كان عباس قد وعد جماعة تونس في الماضي بتدبير أمر عودتهم وإستقرارهم مع الإسرائيليين .

وتقترح الخطة التي شكلت لجنة الأن لدراسة توصياتها وتنفيذها العمل مع الإسرائيليين على إعادة كوادر الخارج من حاملي الرقم الوطني الذين يحق لهم الدخول للوطن بموجب إتفاق أوسلوا مع خطة موازية لتدبير مواقع ووظائف لهؤلاء او إحالة من تطبق عليه قوانين التقاعد إلى التقاعد .

ويثير إهتمام عباس المفاجيء بهذا الملف ايضا مخاوف خصومه في صف قيادات الحركة في الخارج حيث يعتقد ان الهدف الباطني لهذا التوجه ضد يتضمن تضييق الخناق على قادة الخارج وإضعاف دورهم خصوصا وان غالبية من تبقى من ابناء المنظمة والحركة في الخارج يعيشون في ظروف نفسية وصحية ومالية بائسة وسيئة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :