facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاسلاميون والخطئية السياسية


08-08-2007 03:00 AM

ان صح القول فالاسلام السياسي في الاردن بحاجة الى مراجعة شاملة ، ومبرر هذه المراجعة ما يمارسه قيادات الحركة من تطاول و فتنة سياسية يبررونها بالشرعية وقول رسول الله والقران الكريم والادبيات الاسلامية . مراجعة البرنامج السياسي للحركات الاسلامية ضرورة اصلاحية وتاريخية كون لحركة الاسلامية في الاردن تطاولت على مبادى في العرف السياسي الاردني والتقاليد الحاكمة للعلاقة بين الدولة وبيقية القوى السياسية المشاركة والمتفاعلة مع صناعة القرار السياسي والتنموي في الاردن ، بعض الكتاب حاولوا ان يعلنوا في كتاباتهم عن موت مشروع الاصلاح السياسي في الاردن بعد الازمة الاخيرة بين الاخوان والحكومة الا ان المنطقي يستوجب الحديث عن بداية مشروع اصلاح في اطار معرفي ونظري و علمي بنقذ المجتمع من مشروع الحركات الاسلامية باسلمته على الطريقة الاصولية .
فخيار الاصلاح هنا بحاجة لوقوف المفكرين والاكاديمين والمؤرخين والاعلامين في جبهة سياسية ومعرفية واحدة تدافع عن قيم الدولة المدنية والديمقراطية الاجتماعية والسياسية وتحمي الدولة بكافة مؤسساتها من محاولات التطاول التي بدات في الاوانة الاخيرة تمارس من قبل عدد من قيادات الحركة الاسلامية وبعض الشخصيات السياسية التي تحاول ان تستغل طيبة الديمقراطية الاردنية لتبقي في الاضواء الاعلامية من خلال التطاول على هيبة وسيادة الدولة الاردنية بمؤساتها الامنية والعسكرية .
مشروع الاصلاح الجديد محاولة لماسسة اصلاح فكري لاجيال من الشباب والاطفال والمراهقين صوب مشروع لليبرالي وطني اردني يكون نواة سياسية لحماية المقدس الوطني و ابران مثياق شرف اجتماعي لتابو الذي لا يجوز ان يمس في المؤسسة الاردنية .
الاردن في تجربتها التاريخية منذ بداية مشروع الملك عبدالله الراحل لها خصوصيات اجتماعية وسياسية حافظت على توازن اجتماعي وسياسي عير السنوات الماضية ، الا ان اللافت في الاونة الاخيرة ان امثال السياسين بداوا يحاولوا ان يدسوا المشاريع الاقليمية في الشان الداخلي الاردني ويحاولوا ان يصدروا علينا ازمات اقليمية ومشاريع تدار في فنادق عربية في عواصم قومية .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :