facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مستقبل القضية الفلسطينية!!


د. سحر المجالي
07-05-2011 04:09 AM

على مدار ساعتين من مساء الثلاثاء 3/5/2011 ، كان العديد من المفكرين والأكاديميين ورجال الإعلام وأصحاب الرأي والمهتمين بالصراع العربي- الصهيوني، وبدعوة كريمة من جمعية الشؤون الدولية والنادي الدبلوماسي، على موعد مع محاضرة دولة رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيب والتي جاءت بعنوان « مستقبل القضية الفلسطينية».

لقد جاء الطرح بشكل منهجي وأسس على رؤىً عقلانية ساهم في إعادة قراءة الفهم العام لطبيعة الصراع العربي- الصهيوني وتطوره، وبصورة هي الأقرب للواقعية منها للتنظير الدبلوماسي والإيديولوجي.

لقد كانت الطروحات و الحوار المتبادل بين دولة الرئيس ومستمعيه حول الصراع العربي- الصهيوني وآفاق تطوره في غاية الأهمية والوضوح، خاصة ما يتعلق بواقع القضية الفلسطينية وحاضرها ومآل مستقبلها. كما جاء تحليل الواقع العربي الراهن، خاصة بعد الثورات الإصلاحية التي تطاير شرارها ليصيب معظم مفاصل ومكونات النظام العربي، ليعكس عمقاً في الإستقراء والإحاطة بالعديد من المعطيات التي إما أدت إلى التغيير « الدراماتيكي» على الواقع العربي او نتجت عن هذا التغيير وتأثير ذلك على مجمل تطور القضية الفلسطينية حيث لا يمكن فصل القضية الفلسطينية عن نتائج التفاعل البيني للشارع العربي.

وإذا كانت ثورات كل من تونس ومصر، قد أخذت ملامحها بالتشكل وإتضحت هويتها، وأخذت مكانها في التموضع شبه النهائي، فإن هناك العديد من الحركات الشعبية والإصلاحية في الوطن العربي التي لم يتضح خيطها الأبيض من الأسود، ومازالت نتائجها رهن صراع الإرادات، ولم تتحدد بعد ملامحها النهائية وذلك نتيجة للعديد من المعطيات الداخلية والخارجية.

وبطريقة علمية ربط دولة الرئيس بين حاضر ومستقبل القضية الفلسطينية وبين نتائج الثورات أو الحركات الإصلاحية العربية أو الحراك الشعبي كما يحلو للبعض ان يسميه، ومعطياتها، والتي فرض وجودها واقع الصراع العربي- الصهيوني، وأهم نتيجة لذلك هو أن «إسرائيل» لم تعد تلك القلعة الحصينة التي لن يطالها شرار الإصلاح والتغيير والتغير، المقرون ببدهية النزول على الشرعية الدولية وحكم القانون وتطبيق معايير الحق والعدل الإنساني. وإلا فإنها، أي إسرائيل، ستجد نفسها خارج سياق المنطق الإنساني وشرعية الوجود ومشروعيته.

كما أجاد دولة الرئيس، وبمهارة الخبير وشفافية المسؤول الملتزم، في تحليل دور الاردن في الصراع العربي- الصهيوني، ومنهجه الواضح والبعيد عن اللعب على سياسة المحاور والمبادر دوما الى لم الشمل والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني. منوها أن الاردن غالباً ما يضع اصبعه على الجرح، في سبيل مصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .

وفي تعليقه على الدور التاريخي للقيادة الهاشمية، فقد أشار دولة الرئيس بأن الدور الأردني الهاشمي في الصراع العربي - الصهيوني هو الاصدق والانقى والأقرب الى الوجدان والجسد القومي ، بالرغم من ظلم ذوي القربى ، واجحافهم في إنصافه . فقد حمل الاردن الهم الفلسطيني هماً يومياً، وما زال وسيبقى يناضل من أجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس ، مع ضمان حق عودة اللاجئين بشقيه القانوني والمالي. وبدون هذا الحق، فإن المشاريع السلمية لن ترى النور ولا يمكن أن تقرها الاجيال القادمة، لأن هذا الحق يعني تحقيق العدالة والتأكيد على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، فلقد أجاد دولة الرئيس في تلمس المفاصل المهمة للصراع العربي- الصهيوني.

ولقد كانت الاراء المطروحة من قبل السادة المعقبين في غاية الاهمية، وقطعا قادت الى الخروج برؤيا واضحة تتجسد في مباركة المصالحة الفلسطينية، وان حاضر ومستقبل القضية الفلسطينية يتقرر بناء على تطبيق الشرعية الدولية ، وقرارات الامم المتحدة ، التي كانت هي الاساس في خلق اسرائيل، ومنها حق عودة اللاجئين بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194/1949. والا فإن الشارع العربي سيكون صاحب المبادرة في التعاطي مع تلابيب الصراع العربي – الصهيوني، وحينها سيكون على إسرائيل اقناع 350 مليون عربي و1500 مليون مسلم، بشرعية وجودها وحقها في الحياة.

Almajali74@yahoo.com

(الرأي)





  • 1 ماجدالرفوع 07-05-2011 | 08:17 AM

    والله صح لسنانك ياام طارق اسررائيل نفسها مش مقتنعا بوجودها في فلسطين

  • 2 ماجدالرفوع 07-05-2011 | 08:18 AM

    والله صح لسنانك ياام طارق اسررائيل نفسها مش مقتنعا بوجودها في فلسطين

  • 3 خداع النفس هو قمة الفشل 07-05-2011 | 10:49 AM

    اسرائيل وراها أمريكا والغرب ومش هامها لا عرب ولا مسلمين

  • 4 اردنية 07-05-2011 | 06:47 PM

    مقال رائع شكرا لك يا دكتورة على هذا التحليل السياسي المبدع

  • 5 naila 25-05-2011 | 05:22 PM

    الله عنجد الموضوع رووووووووووووووووعة والله ينصر فلسطييييييييييييييييييييييين
    قولوا آمين آآآآآآآآآآآآآآآآآآمييييييييييييييييين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :