حتى وإن اخطأ خليل الحية رئيس وفد المفاوضات في حركة حماس سيبقى الاردن الرئة التي يتنفس منها كل من طلب يد العون..
هذا بلد النشامى والغزيين أهلنا ولا منية بين الأهل.
بكل مشاعر الفخر والاعتزاز نبارك للشعب الفلسطيني العظيم صموده الاسطوري..
وتهنئته بوقف إطلاق النار الذي جاء بعد معاناة طويلة من العدوان الظالم الذي أدمى قلوب الجميع.
ان هذا الانجاز هو شهادة على عظمة الشعب الفلسطيني الذي يواجه التحديات بثبات وعزيمه ويقف شامخا في وجه الظلم والطغيان.
لقد اثبت المملكة الاردنية الهاشمية أنها الحصن المنيع والسند الاول للشعب الفلسطيني بما قدمته من دعم.
ولعل أبرز دليل على ذلك هو موقف الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله الذي وقف بنفسه على متن الطائرة التي حملت المساعدات الانسانية العاحلة الى غزة العزة.
ولا نغفل عن وقفة الشعب الاردني ليقدم دعمه اللا محدود للاشقاء الفلسطينيين.
شكرا للهواشم.