ملك التواضع والإنسانية بين أهله في ديرعلا
د. حمزة البلاونه
21-01-2025 01:00 AM
حظيت بلقاء العز خلال الآونة الأخيرة بزيارتين ملكيتين إحدهما كانت على مستوى محافظة البلقاء التقى فيها جلالته بإخوانه وأبنائه وكان الحديث ذو شجون نابع من قلب ملكي كبير بإنسانيته وأخلاقه وتم تكريم شخصيات بلقاوية متمتيزة ، والثانية اختص بها جلالته يوم الأثنين (20/1/2025) لواء ديرعلا ليتفقد مشروع مساكن الملاحة وهو أحد مشاريع المبادرات الملكية المكون من 400 وحدة سكنية.
بالإضافة إلى زيارة جلالته لمركز زها الثقافي.
المهم في هذه الزيارة البعد الإنساني والتواضع الجم الذي أظهرته الفيدوهات العفوية القصيرة والتي شاهدها الجميع لإنسانية جلالته وتواضعه وتعامله بشكل عفوي مع أهله في ديرعلا ويزاول معهم تفاصيل حياتهم دون تكلف أو رسميات، وهذا إن دل على شئ يدل على السلوك الإنساني النبيل من لدن جلالته وعلى المحبة المتبادلة بينه وبين شعبه الذي بادله المحبة والولاء.
نعم ، أظهرت الفيدوهات الأسلوب الملكي الراقي في التعامل مع أبنائه وبناته في ديرعلا، وهو أسلوب أنتجته باقتدار المدرسة الهاشمية ومارسته منذ تأسيس المملكة.
من جهة أخرى كشفت الصور التي تم التقاطها خلال الزيارة الملكية لأهله في ديرعلا عن ملامح البساطة الممزوجة بقمة التواضع، فهاهو جلالته يحرص على متابعة كل التفاصيل فيما يتم من إنجازات وطنية أردنية في كل المشروعات بنفسه ، يربت على أكتاف الأهل في ديرعلا ويأبى الدخول إلى المنزل قبل أصحابه ويسمح لهم بالتقاط الصور التذكارية ويشرب قهوتهم ، فلم تكن الحواجز موجودة خلال الزيارة الملكية وهو أمر ليس بغريب على الهاشميين فالمتتبع لزيارات جلالته لأبنائه في جميع مناطيق المملكة يجد مثل هذه المحطات الإنسانية الكبيرة.
في هذه الزيارة جمعت شخصية جلالته بين العفوية والتواضع الملكي الذي اعتدنا عليه في مجتمعنا الأردني فكان جلالته حاضراً بانسانيته وأخلاقه وتواضعه الكبير. فهنيئاً لنا بمليكنا المفدى وهنيئا لديرعلا بهذه الزيارة الملكية.
وفي الختام نسأل الله ان يحمي الوطن وقائد الوطن وولي عهده الأمين وأجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة وشعبنا الأردني العظيم في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.