الفيلم الوثائقي الأول
ضمن مفردات مبادرتنا الإعلامية الفنية ( أعيدونا إلينا )
الأديب والمربي الراحل د.محمد العطيات نموذجاً
فلولاهم لما كنّا ولا كانت الأوطان لولاهُ
ولولاهم لما الخيرَ نُلنا ولا الشرَّ عنّا دحرناهُ
ولا بماضٍ لنا افتخرنا ولا بمجدنا الذي بنيناهُ
محمد العطيات
لَئِنْ قالوا هذا الرمزَ فقدناهُ
فذا عهدٌ على النفس قطعناهُ
بأَنْ نحكي ولا ننسى عطاياهُ
وأَنْ نبقى مدى الدهرِ بذكراهُ
محمد العطيات
لروحكَ الرحمةُ و لذكراكَ الخلودْ
أولاً :
الرؤية الموضوعية
دائماً هناك ما لم نصله بعد .. ودائماً هناك مُتَّسَعٌ للإضافة حيث النهايات بداياتُ ما بعدها وحيث القائمة الذهبية لمن قدَّموا لأوطانهم وشعوبهم تلتقط أسماء هؤلاء بجاذبيتها الخاصة ليكونوا المؤثرين الإيجابيين والمهمين للاّحقين لهم من الأجيال على مر الزمان فهؤلاء بالنسبة لهم هم المؤثرون في المدى المنظور وهم الملهمون في المدى الأرحب.
بعد استعراض تاريخي موجز بالصوت والصورة إلى بداية وتطور الحياة التعليمية في الأردن بدءاً من ابتكار الأردنيين لمسمى التربية والتعليم بدلاً لما كان يعرف بدائرة المعارف بإشارة صريحة إلى فرادتنا الأردنية في التفكير والإصرار على السَّبق مروراً بالمحطات المهمة للعلم والمعرفة والتعليم والتعلُّم في الأردن والتى قدمت رموزاً بارزين من المعلمين والمعلمات وغيرهم ممن كان لهم الفضل واستحقوا الاستذكار والوفاء لعطائهم والذين لولاهم لما كنا ولا وصلنا اليوم إلى هذا المستوى من التقدم والتطور في التعليم ولم تتوفر لدينا هذه الشواهد والمنجزات التي تشير إلى ذلك وتدعونا إلى التقدير والوفاء لهم والمحافظة على أثرهم وتطويره وإدامته.
الوثائقي هؤلاء لولاهم يقدم للرائي والمستمع له تعريفاً مفصلاً لواحد من هؤلاء الذين لولاهم وهو المربي والأديب محمد العطيات من حيث سيرتُه الذاتية وأهمُّ المحطات المحورية في حياته ثم منجزه العلمي والعملي الإبداعي ومناقبه الحميدة التي مهرت اسمه بمداد من التقدير والاحترام للعارفين له.
ثانياً :
الرؤية الفنية
1- يتم حالياً تنفيذ هذا الفيلم باسوب وأدوات فنية على مستوى عالٍ من الجودة ليكونَ منافساً لغيره من الأفلام في ذات القائمة التي يدخلها منافساً عند عرضه بعد الافتتاح في الاحتفالية الخاصة بالراحل في المهرجانات المحلية والعربية والتي تشكل فرصةً مضافة لإعادة العرض أمام الجمهور والمحكَّمين والرعاة والمكرِّمين وغيرهم من الباحثين والمهتمين لدوام الاستذكار والانتشار بالإضافة إلى العروض الخاصة للفيلم عبر وسائل الاتصال والتواصل متعددة الفئات والأغراض.
2- يتم العمل على أن يكون مستوى الجودة الفنية للفيلم مستوفياً للمواصفات والشروط التي يتطلبها البث عبر الوسائل المذكورة أعلاه.
3- تتم الاستعانة بالمواد الأرشيفية المتوفرة والمتعلقة بالراحل ومعالجة الجودة الفنية لها إن تطلب الأمر ذلك .
4- التصوير والتوثيق للأماكن وكافة المفردات الموضوعية التي يتم ذكرها أوالإشارة إليها.
5- إيقاف الكاميرا والمايكروفون عند كل ما يمكن إضافته للسرد المتعلق بسيرة الراحل محمد العطيات ممن عايشوه فعرفوه ويمكنهم التعريف به بمقتطفات مرئية مسموعة لهم كشهودٍ عيان على ما يقدمه الفيلم عنه.
6- (هؤلاء لولاهم ) يتم عمل عدة نسخ منه من حيث المدة الزمنية للعرض بالعربية ونسخ مضافة له مترجمة إلى لغات أخرى .
وليس آخراً ..
فإنه بعد الانتهاء من جمع كافة المتعلقات الوارد ذكرها تم وضع السيناريو التنفيذي لهذا الوثائقي والمباشرة بالتنفيذ له حاملاً لرسائله الإيجابية وصولاً إلى الأهداف المأمولة منه.
ثالثاً :
المحاور العامة للفيلم SEGMENTATION
1- المفتتح بالنص الإيقاعي الوارد في المقدمة مسموعاً والتغطية بالمرئي والمسموع الاستعراضي لكل ما ورد فيه وأوحى به من إنسان أو مكان أو حدث آخذاً المُشاهد إلى موضوع الفيلم وتتابع محاوره .
2- الدخول في رواية وحكاية التعليم في الأردن منذ بدايات أشكاله وأساليبه مروراً بكافة مراحله وصولاً إلى ميلاد فكرة مدرسة السلط العريقة عام 19019م ثم بداية التعليم فيها بعد تمام إنشائها .
3- تجسيد درامي بالمرئي والمسموع بالاستعانة بممثلين محترفين لحكاية انتقال المرحوم محمد العطيات من الحقل إلى المدرسة والمرحوم حسني فريز ممسكا بيده آخذاً إياه طفلاً إلى مدرسة السلط وبداية مشواره مع التعلُّم على أيدي الأساتذة الأوائل حسني فريز وأديب وهبة وغيرهما ثم منتبِذاً موقعه المتقدم من الكادر التعليمي لهذه المدرسة لاحقاً ومن بعدها مدرساً أكاديمياً في الجامعات الأردنية.
4- المتابعة بالسرد التوثيقي للمسارات التي ارتادها المرحوم محمد العطيات وجيله من الرواد لإكمال الدراسة خارج الوطن وعودتهم إليه حاملين معهم أفكارهم ومشاريعهم لتطوير التعليم في الأردن .
5- التوقف عند أهم وأشهر الشخصيات الأردنية التي كانت مدرسة السلط إحدى المحطات على دروب نجاحهم وتميزهم من خلال شريط مرئي مسموع يمر سريعاً أمام المشاهد مختوماً بفقرة أرشيفية للمرحوم محمد العطيات متعلقة بمحتوى هذا المحور.
6- التوقف في هذا المحور عند الآثار الإيجابية للتعليم والثقافة بشكل عام على مدينة السلط وأهلها وكيف أصبحت حاضرة للعلم والعمران وجاذبة للأنشطة العامة والنهضة الأردنية الحديثة مع الإشارات الواضحة إلى التجمع الإنساني في السلط من خارجها والوطن وكيف كانت موئلاً لأحرار العرب مع الاستشهاد بما كتبه المرحوم محمد العطيات في مؤلفاته عن هذه الأمور ومتعلقاتها وكذلك الإشارة إلى أن السلط ما تزال محافظة على موروثها الإنساني والثقافي وتمارس دورها المعهود وطموحها المنشود إلى الآن .
7- الشهادات المرئية والمسموعة لشخصيات عايشت تجربة المرحوم محمد العطيات متحدثةً عنه وعن منجزه ساردة لحكايات أو مواقف مشتركة معه وسيكون من ضمن هذه الشخصيات ممثلون للجهات الرسمية والأهلية التي استطاع المرحوم بجهده الموصول الدؤوب أن يشق لنفسه مدخلاً ويوفر مساحةً لأثره الإبداعي بينهم .
8- المختتم باستعراض تفصيلي لكافة مفردات المنتج المودع بين صفحات وسطور إصدارات محمد العطيات أو المؤرشف بالصوت أوالصورة أو بكليهما حيثما كان في كافة المجالات التي احتوتها وعرضها ضمن محتوى هذه المادة التوثيقية التسجيلية لأحد الرموز التي قدمت الكثير للوطن وساهمت في بنائه وثباته بميزان عقولهم ورهافة حسهم وعرق جباههم ووجب علينا الاستجابة لندائهم بأن ( أعيدونا إلينا ) بأن نفعل ونفتح بهم القائمة الذهبية قائلين عاملين بأدواتنا الإعلامية والفنية ( هؤلاء لولاهم ).