facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لماذا رفض السوريون خدمات تركيا لتدريب الجيش السوري؟


ايهاب الدهيسات
24-01-2025 06:14 PM

رفضت سلطة الأمر الواقع عرضاً من تركيا بتدريب الجيش السوري ، ونسلط الضوء هنا على الأسباب المحتملة

بحسب الأخبار فقد اعتذرت القيادة السورية من تركيا حول طلبها بتدريب الجيش السوري ، وبحجة ارتباطها بعرض تلقته من قبل دولة "شرق أوسطية" ، وهنا لا يوجد تفصيل عن هذه الدولة ، والحديث المبهم يثير التساؤل عن سبب عدم ذكر اسم الدولة التي سيشرف جيشها على تدريب الجيش السوري.

حتى الآن فالجولاني ما زال على قوائم الإرهاب ، تركيا نفسها لم ترفعه من القائمة ، ولا يستطيع الأتراك فعل شيء إزاء ذلك ، فالقرار منوط بمجلس الأمن ، والتجرؤ على هذه الخطوة بمثابة استغناء دولي عن خدمات تركيا بحلف النيتو على أقل تقدير.

بحسب الخبير الأمني الدكتور عمر الرداد فالتحفظ الدولي مقترن بسياسة الخطوة مقابل خطوة، فما زال الكثير من الملفات شائكة، ويالأخص دول الجوار السوري ، ولدى كل دولة قائمة من المطلوبين أمنياً ، هناك تفجيرات عمان وتفجيرات حافلة طرابلس اللبنانية وتفجيرات بيروت وحادثة اختطاف الجنود اللبنانيين واستشهاد عشرة منهم ومطالبة قائد الجيش حينها والرئيس اللبناني حالياً جوزيف عون للإنتريوبول يإلقاء القبض على الجولاني، وثمة أكثر من ٦٠٠ مدني عراقي استشهدوا في الموصل وكربلاء بين العام ٢٠٠٤ و ٢٠٠٩ بتفجيرات منسوبة لجماعته.

الجيش الأردني قادر على تدريب الجيش السوري ، ولغايات نسب الفضل لأهله فجيشنا تعود مهنيته العالية لتدريبات وشراكات أمريكية وبريطانية.

ولكن السوريين لم يرفضوا خدمات الأتراك لأسباب متعلقة برغبتهم في البقاء ضمن الحضن العربي، وإنما غالب الظن أنها متعلقة بأسباب مادية متعلقة بتكلفة تدريب الجيش السوري ، في مثل هذه الحالات تركيا تطلب مبالغ مالية كبيرة.

الحديث عن دولة شرق أوسطية لتدريب الجيش السوري يحملنا على التذكير بأهمية سورية للمنطقة، هذا الشأن يجب أن تقوم به دول مثل الأردن ومصر والسعودية والإمارات ، الأمر متعلق بالتكلفة المالية وغالب الظن أن باكستان هي الدولة المقصودة بالشرق أوسطية .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :