قصي جعرون - تم إعادة فتح مركز حدود الرمثا الذي أغلق منذ اندلاع الاحداث في سوريا وفق ما ذكر لـ"عمون" النائب احمد الشقران.

ووجه الشكر الى السلطات السورية على استجابتها للنداءات المتكررة من الجانب الاردني لإعادة افتتاح المركز لما له من أثر اقتصادي كبير على أبناء لواء الرمثا وشمال الاردن بشكل عام.

وبين أن المشكلة لم تكن من الجانب الاردني بل من الجانب السوري.

وأفاد مصدر لـ عمون أنه عبرت سيارة سورية قبل ظهر اليوم كانت قدمت من درعا الى الرمثا عبر مركز الحدود الذي اغلق لاكثر من شهرين.

ويتوقع أن تعود حركة العبور على المركز الحدودي الخاص بـ"البحارة" ضمن تشديدات احترازية من الجانب السوري وفق ما أكدته مصادر مطلعة، مشيرة إلى ان الاوضاع الاقتصادية قد ضاقت باهالي درعا بعد الحصار الذي فرض عليها.

ويعتبر مركز حدود الرمثا – درعا المتنفس الاقتصادي للجانبين السوري والاردني في التبادلات التجاري من الصنع المحلي، حيث تأتي اعادة فتح الحدود السورية الاردنية لايصال رسالة سورية للخارج مفادها أن الامور عادت الى طبيعتها في سورية بيد أن الواقع يشهد العكس من ذلك.

وقال العديد من اهالي درعا إن عدداً كبيراً من رجالهم قد تم اعتقالهم، واصفين وضع المدينة "درعا" بالخالية من الرجال بعد عمليات الاعتقال المنظمة.

يذكر أن ما يزيد على 700 "بحار" اردني يترزقون من خلال التبادلات التجارية بين سورية والاردن في حين بلغ ما يزيد على 900 "بحار" سوري يعملون بذات التجارة.

ومن الجدير بالذكر أن "البحارة" الاردنيين والسوريين كانت قد عطلت أعمالهم اثر اغلاق حدود الرمثا - درعا التجاري.