facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فيما يخص دعوات التهجير


م. عبدالله الفاعوري
05-02-2025 01:31 PM

عند الحديث عن تكرار دعوات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب عن تهجير أهالي قطاع غزة إلى الأردن ومصر واستمرارية تأكيده على ذلك على الرغم من رد الأردن ومصر على مستوى القيادة الرفض القاطع لذلك من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وما أعقب ذلك من اجتماعات بين ترامب ونتينياهو وكذلك دعوة خاصة للملك عبد الله الثاني والرئيس المصري من الرئيس الأمريكي ترامب من أجل الحديث بهذا الصدد، فماذا تحمل دعوات التهجير؟، وماذا يجب علينا تجاه دعوات التهجير على كافة المستويات؟.

إن الاتصال بين الملك عبدالله الثاني والرئيس السيسي كانت في غاية الروعة من أجل توحيد التوجهات والدعوات والمبتغى لكليهما عند مقابلة الرئيس الأمريكي، والقاضي برفض التهجير جملة وتفصيلا، إن الهدف من هذه الدعوات ليس كما يدعي الرئيس دونالد ترامب لأن غزة أصبحت منطقة يصعب العيش فيها وتحتاج لعقود من الزمن، وكأنه يحمل هم أرواح ومعاناة أهل غزة!، لو كان كذلك لم يكن له أن يستقبل مجرم هذه الحرب ومدمر منطقة غزة!، لكن هنالك أهدافا عديدة الوجهات لهذه الدعوة التهجيرية، سياسيا؛ تستهدف تصفية قضيتنا الإسلامية الفلسطينية على أساس دولة يهودية واحدة، اقتصاديا؛ استغلال الخيرات الكبيرة لمنطقة غزة الساحلية بالإضافة لإقامة خط التجارة المزعوم المناهض للمخطط الصيني الحزام والطريق.

إن الأردن ومصر قالتا ما يجب أن يقال في وجه هذه الدعوات، فالمطلوب اليوم هو أن تدعم السعودية هذه التوجهات المصرية الأردنية لما تعد من درع منيع في سبيل دحر المخططات الصهيونية التي تستهدف المنطقة والأمة برمتها، وكذلك علينا مجابهة التمسك الأمريكي، بتغيير في التحالفات والانفتاح على دول أخرى في المصالح كروسيا والصين، وكذلك لا مانع من اللعب على القواسم الإسلامية المشتركة مع تركيا، كل ذلك سيشكل لنا طوق نجاة أمام هذه التهديدات.

وفي الختام لا يسعنا إلا التأكيد على أن وحدتنا الداخلية أهم أمر أمام هذه الدعوات لأنها تشكل رسالة قوية منيعة في زعزعة هذه الدعوات ووأدها في مهدها، ونسأل الله الخير لاردننا وأمتنا العربية والإسلامية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :