معك وبك ماضون يا أردن الخير
د.أسمهان ماجد الطاهر
06-02-2025 06:45 PM
اعتدت أن اكتب بقناعاتي الشخصية بفكر ي الذي هو حصيلة قراءة مستمرة للأحداث، والوقائع من حولنا، إضافة إلى مخزون ذكرياتي بمحبة فطرية للأردن والهاشميين اكتسبتها من والدي أحد ضباط الجيش العربي في سلاح الهندسة الملكي.
لقد رسم أمامي معنى الملكية في الأردن باعتبارها صمام أمان الدولة الأردنية الهاشمية.
إنه لمن البصيرة والحكمة الدفاع عن هذا المكسب وصونه في القلوب والعقول وهذا ما ظهر في كل المناسبات الوطنية الاردنية.
الأردنيون عبر الزمن سطروا أبجديات الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، وهذه المرحلة هي مرحلة جديدة بأحداث سياسية واقتصادية غير مسبوقة، وبالتالي فإن تقوية الجبهة الداخلية، والعمل الدائم للتصدي لكل ما يستهدف أمن واستقرار الأردن، لانه أساس السلام والاستقرار في المنطقة العربية وليس فقط للأردن.
الشعب الأردني جند الوطن، كلا من موقعة عبروا بعفوية وصدق عن اعتزازهم وثقتهم برؤى وحكمة جلالة الملك عبد الله الثاني في تعامله مع المستجدات الداخلية والخارجية التي تحيط بالأردن.
الأردن قوي بشعبه وبمؤسساته الأمنية، والعسكرية. انه وطن لا يزايد عليه أحد، لأن مواقفه ثابته، معروفة وواضحة للجميع، وقد بني بدماء الشهداء عبر التاريخ .
الأردن قوي بملكة وجيشه وشعبه الذي يقف مع الوطن والملك على قلب واحد.
عبر الزمن كانت عين الجيش الأولى على حدود الوطن، وعينه الأخرى ساهرة على حماية الانجازات الوطنية ورسم الاستراتيجيات الإصلاحية السياسية التي ستقود الأردن نحو الديمقراطية بخطى الواثق من النصر.
أن أجهزتنا الأمنية، تصل الليل بالنهار من أجل حماية الوطن داخليا وخارجيا ومكافحة آفة التطرف والإرهاب الدخيلة على أمتنا الإسلامية وشعارنا الثابت كأردنيين على قلب واحد: الله الوطن الملك.
تحية إجلال وفخر واعتزاز يحملها الأردنيين في قلوبهم للقائد الأعلى الملك عبد الله الثاني وولى عهده الامين سمو الأمير الحسين ابن عبد الله، وللقيادة العامة للجيش، ولكل منتسبي قواتنا الأمنية الأردنية التي ستبقى منذورة للدفاع عن الأردن والأمة العربية والإسلامية.
الملك الهاشمي صمام أمان لحماية وحفظ الأردن وقرة عين الأردنيين، فلسطين. لقد وقف دائما الملك الأردني ضد كل مشاريع التوطين والتهجير والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني، وحماية المقدسات وتأكيد الوصاية الهاشمية على القدس الشريف.
يفتخر الشعب "بالأردن اولا"، ويواصلون مسيرة الإصلاح والبناء رغما عن أنف الحاقدين وأصحاب الأجندات الخاصة، ورغما عن الظروف الاقتصادية السيئة والسياسية الصعبة.
عندما نتحدث عن الأردنيون فنحن نتحدث عن الشعب الصامد الذي ترفع له القبعات بالصبر والتضحية على العديد من التحديات الصعبة.
الشعب الذي قرر قادة الفكر به أن يكونوا جنود للوطن وأن يصنعون النصر بالعلم والفكر والمعرفة، إلى جانب القوة الوطنية لانهم أتقنوا تقدير معنى كلمة الوطن.
الشعب الاردني يهتف نحن معك وبك ماضون يا أردن الخير. حمى الله الأردن أرضا وقيادة وشعبا
الرد على تعليق