غمون - تفقد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن زياد السعايدة، أداء شركات قطاع الطاقة من خلال مركز المراقبة والطوارئ في الهيئة، لضمان استمرارية تزويد الخدمة والمعالجة الفورية لأي انقطاعات قد تحدث في التيار الكهربائي، وتزويد المواطنين باحتياجاتهم من المشتقات النفطية وأسطوانات الغاز ومادة الكاز في ظل الظروف الجوية.

وقال السعايدة، إن الشبكة الكهربائية شهدت استقرارا خلال فترة المنخفض، وإن الأعطال في التيار الكهربائي كانت محدودة واعتيادية بمثل هذه الظروف ولم تؤثر على التزويد الجماعي للمشتركين، وتم التعامل الفوري معها ومعالجتها بالكامل.

وأشاد باستجابة شركات القطاع في الإبقاء على الجاهزية العالية للتعامل مع الظروف الجوية السائدة، لضمان إدامة تزويد الخدمة في ظل ارتفاع الحمل الأقصى للنظام الكهربائي، إذ سجل مساء الخميس 4010 ميغاواط عند الساعة 18:41 ويعتبر أعلى من المعدل بمثل هذا الوقت من العام.

وواصل السعايدة جولات التفتيش والرقابة الميدانية ورافقه مفوض شؤون الطاقة محمد المعايعة ومدير الضابطة العدلية ومدير النفط ومشتقاته في الهيئة، وركزت الجولات الميدانية على المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات المنخفض الجوي المصاحب لهبات قوية من الرياح في بعض الأحيان وأجزاء متطايرة أدت إلى انقطاع محدود في التيار الكهربائي في بعض المناطق خاصة جنوب المملكة تم معالجتها بطريقة فاعلة وبالسرعة الممكنة، كما تم الاطلاع على سير الأداء في مركز المراقبة و التحكم ومركز استقبال الاتصالات لدى شركة توزيع الكهرباء والذي تعامل مع أكثر من 8000 اتصال منذ بداية المنخفض الحالي.

كما تفقد السعايدة سير العمل في قطاع المشتقات النفطية للتأكد من توفر كل المشتقات البترولية خاصة مادتي الكاز والغاز والتي شهدت ارتفاع ملحوظ في الطلب عليها خلال المنخفض الحالي، إذ بلغ حجم الاستهلاك السنوي من مادة الكاز قرابة 140 مليون لتر تقريباً، فيما شهد الطلب على باقي المشتقات استقرارا في معدل الاستهلاك.

كما ارتفع الطلب على أسطوانات الغاز المنزلي لأكثر من 200 ألف أسطوانة بالتزامن مع دخول المنخفض الجوي.

وأكدّ السعايدة توفر كميات كافية ومخزون آمن لجميع المشتقات النفطية تغطي احتياجات المملكة وتلبي الطلب المتزايد خلال فترة المنخفض.

ودعا السعايدة المواطنين التواصل مع مراكز المراقبة التابعة لشركات توزيع الكهرباء ومركز المراقبة والطوارئ في الهيئة العامل على مدار الساعة للإبلاغ عن أي أعطال أو نقص في تزويد المشتقات البترولية.