عمون - أكدت عشيرة النمري، أن جميعنا عسكر في الجيش العربي وشرطة في الأجهزة الأمنية، نقف صفوفا متراصة عصية على الإختراق.

وتوجه أبناء عشيرة النمري في كافة اماكن تواجدهم داخل المملكة والمهجر، بتحية إجلال وإكبار لصاحب الجلالة الهاشمية الملك المفدى وهو يعلن بإسم كل الأردنيين والعرب الأحرار: لا للتهجير نعم لحق الشعب الفلسطيني المقدس في وطنه والسيادة على أرضه.

وتاليا بيان العشيرة:

بيان صادر عن ابناء عشيرة النمري في الاردن والمهجر

يتوجه أبناء عشيرة النمري في كافة اماكن تواجدهم داخل المملكة والمهجر بتحية إجلال وإكبار لصاحب الجلالة الهاشمية الملك المفدى وهو يعلن بإسم كل الأردنيين والعرب الأحرار: لا للتهجير نعم لحق الشعب الفلسطيني المقدس في وطنه والسيادة على أرضه.

ليس جديدا على جلالته المواقف المبدئية المشرفة في كل المحطات وأمام جميع التحديات وليس جديدا على شعبنا الاردني العظيم هذا الاجماع تجاه القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وليست جديدة طروحات الالتفاف على الحقوق الفلسطينية عبر مشاريع مشبوهة بعد أن يفشل القمع والتنكيل والحرب الوحشية على الشعب الفلسطيني في تحقيق اهدافها. لقد سبق لقيادتنا المظفرة ان وقفت بحزم وشجاعة في مواجهة ما سميت بصفقة القرن اثناء الولاية الأولى للرئيس ترامب وأعلن جلالة الملك لاءاته الثلاث الشهيرة في وجه الطروحات المشبوهة وفي مقدمتها مشروع الوطن البديل. واليوم يعود نفس الرئيس ليطرح بكل فجاجه ترحيل اهل غزة للأردن ومصر تماهيا مع اليمين الصهيوني المتطرف بينما يستبيح الأحتلال بوحشية مختلف مناطق الضفة الغربية لجعلها مكانا منكوبا مثل غزة لإلحاق اهلها بمشروع التهجير.

وتزامنت طروحات ترامب مع اعلانه تجميد المساعدات الخارجية بما يعني احتمال استخدام المساعدات الأمريكية اداة للضغط على الاردن وهنا نعلن الى جانب كل ابناء الوطن بصوت واحد: نجوع ولا نركع. واذا كان مخطط التهجير وفرض حلول بديلة تحرم الفلسطينيين من وطنهم ودولتهم المستقلة على ارضهم يتضمن ممارسة الضغط والتخويف وتهديد الأردن بأمنه واستقراره فإننا نعلنها مدوية خاب فألهم. نحن جميعا عسكر في الجيش العربي وشرطة في الأجهزة الأمنية، نقف صفوفا متراصة عصية على الإختراق.

واليوم اذ يتوجه جلالته الى الولايات المتحدة لمقابلة الرئيس الأمريكي نقول له ان شعبك خلفك كتلة صلبة كالصخر فعلى بركة الله وبتأييد منه في هذه المهمة الوطنية والقومية وانت تتحدث ليس بإسم الأردن وفلسطين والعرب فقط بل بإسم الحق والعدل في العالم وبإسم جميع الدول والقادة اللذين رفضوا خطته والتي وصفها حتى قادة في الكونجرس الأمريكي بالجنون. وانه من الجنون فعلا الطلب من الشعب الفلسطيني أن يهجر بلاده بعد صموده الاسطوري دافعا ثمنا مرعبا لتمسكه بأرضه.

وأخيرا يحيي أبناء العشيرة أهلنا في جميع المحافظات اللذين نزلوا يوم الجمعة الى الشوارع والساحات يعلنون وحدة الصف والموقف خلف قيادتنا المظفرة في مواجهة المشاريع المشبوهة ويبلغون رسالة الاجماع الوطني أن فلسطين لشعبها والأردن لشعبه والشعبين معا ضد العدو حتى زوال الاحتلال.