عمون - أصدرت عشيرة الطبيشات بيانًا تؤكد فيه وقوفها صفًا واحدًا خلف الملك والوطن في هذه الظروف، كما وقفو في ظروف سابقة عبر التاريخ مستذكرين وصايا الشهداء والرجال ممن سبقونا في الانتماء والوفاء وما بدلوا تبديلا في انتمائهم لوطنهم.

وتاليًا نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
ٱلَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍۢ لَّهُدِّمَتْ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَٰتٌ وَمَسَٰجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا ٱسْمُ ٱللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ) الحج ٤٠

بيان عن ابناء عشيرة الطبيشات
عقيدة وليس شعارات فقط ابناء عشيرة الطبيشات بكافة آماكنها وأنتماءاتها الاجتماعية والسياسية تتوحد في اخلاصها ووقوفها ليس بالخطب وانما بالافعال.

وعبر التاريخ ومنذ تأسيس هذا الحمى العربي الاردني الهاشمي الأصيل وحتى يرث الله الارض ومن عليها ضد كل من يتآمر على هذه الارض والبلاد المقدسة وما حولها.

نحن أبناء لهذه البلاد ملتزمون بما تربوا عليه على أيادي آبائهم وأجدادهم ممن سبقوهم في الاخلاص لبلادهم ومستلهمين عقيدة راسخة ملؤها الوفاء و الألتزام بما يمليه عيهم دينهم اولا ومن ثم قيمهم الوطنية والثوابت الهاشمية الأصيلة ،، التي ارتضاها لهم أباءهم وأجدادهم وشربوها مع حليب أمهاتهم واعتنقوها قناعة عقلية ووجدانية.

كيف وانه لا يزال صوت الحسين الباني رحمه الله يصدح في آذان كل من تربى على صوته من ابناء هذه العشيرة

نعلن وقوفنا مع ثوابت دولتنا بعقولنا وجوارحنا جميعها المتمثلة بالمواقف السياسية للدولة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في هذه الظروف كما وقفنا في ظروف سابقة عبر التاريخ مستذكرين وصايا شهدائنا ورجالنا ممن سبقونا في الانتماء والوفاء وما بدلوا تبديلا في انتمائهم لوطنهم .

ان المملكة الاردنية الهاشمية اجتازت والحمد لله وعبر المائة عامٍ بحارا عاتية من التآمر وخرجت الى بر الأمان كونها تتكون من شعب عظيم مخلص مؤمن بعقيدته ودولته وقيادته الهاشمية الحكيمة.

اننا وبعون الله تعالى كلنا ثقة مطلقة بأنه سوف تمضي هذه الظروف وينتصر الحق الذي يحمل لواءه قائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وشعبة الذي وصفه بأنه شعب عظيم كونه المتراص خلفه وكذلك لعدالة الموقف المستند الى شريعة السماء اولا ومن ثم الى كل القوانين والاعراف الدولية والمنطق الانساني القويم الذي حرم الظلم واخراج العباد من ديارهم بدون حق.

معكم يا سيد البلاد نمضي كما كنا ولا نزال وسنبقى بعونه تعالى نصرة للدين ولمسيرة الخير والعطاء وتمهيدا للأجيال القادمة وتمسكا والتزاماً بثوابت الامة.

عهدا علينا امام الله جل جلاله ومن بعده الوطن وقائد الوطن المفدى.

مجلس عشيرة الطبيشات / المملكة الاردنية الهاشمية / الاحد / 9/2/2025