درء المضار أولى من جلب المنافع مليكنا المفدى انموذجاً
المحامي ليث الصاروم
13-02-2025 08:38 PM
بادي ذى بدء أن نذكر مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الثابت لرفضه للتهجير وتسوية القضية الفلسطينية على حساب أردننا الطاهر والوصايا المشرفه على المقدسات الاسلامية في القدس ولن يتزعزع هذا الموقف الثابت رغم التحديات التي تواجه الشرق الأوسط والتجاذبات السياسية الحاصله في هذا الوقت الحساس تزامناً مع اتفاق وقف اطلاق النار في غزه الطاهره .
فالأردن رغم ضعف امكانياته ومحدودية موارده الأ انه يتصف بأن قيادته حكيمة ودبلوماسية حكمته ظاهرة للعيان بلقاء مليكنا المفدى بالرئيس الأمريكي ترامب وبالرغم من بث الأخبار الكاذبه والشائعات والهجوم المتوشح بالذباب الالكتروني الحاقد على أردننا الطاهر ومواقف جلالة الملك عبدالله ابن الحسين المعظم الا انه يأبى موقفه ان يضعف او يتزحزح عن الثوابت الوطنيه الراسخه في الوجدان الاردني الذي توارثناه جيل عن جيل .
رسالة الى الحاقدين على أردننا الراسخ في الوجدان خبتم وخاب مسعاكم فقد قدم الاردن قوافل من الشهداء التي روت دمائهم اراضي فلسطين المقدسة وقدمت تضحيات في سبيل القضية الفلسطينيه فلا يوجد مجال للمزاوده على مواقف الاردن فالسيف
أصدق أنباء من الكتب عاشت الاردن حره آبيه وحفظها الله بحفظه وطناً وقيادةً وشعباً وعاشت فلسطين حره من النهر الى البحر والختام سلام