من النادر في التاريخ الحديث للدول أن تجد هذا التلاحم والتناغم بين القياده وبين الشعب لكن ما نراه ونسمع ونشاهده من الأسناد الشعبي الوطني من مختلف مكونات الشعب الأردني العظيم في مدنه ومخيماته وقراه وبواديه والتأكيد على الأنتماء لثرى الأردن والولاء لقائد الوطن جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والدعم الكامل لمواقف جلالته دفاعاً عن مصلحه الأردن التي أكد جلالته في الأيام الماضيه أنها فوق أي اعتبار مما يعزز القناعه لدى كافه مكونات الشعب بسلامه الموقف الأردني وصلابته ويبدد الأشاعات التي يطلقها المفلسون سياسياً وأصحاب الأجندات الخاصه للتشكيك بمواقف الأردن الراسخه تجاه القضيه المركزيه الأولى بالنسبه للأردن والمتمثلة في رفض التهجير ومحاولات تصفيه القضيه الفلسطينيه على حساب الأردن وشعبه .

إن الأردن العظيم بقيادته الملهمه وشعبه الوفي ، إردن الوحده الوطنيه والتعددية السياسيه ، إردن الأمن والأمان يمتلك كل مقومات الصمود والقوه التي تعزز استقراره الداخلي وفي مقدمه تلك المقومات القياده الهاشميه الحكيمه والشعب الأردني العظيم الواعي والمدرك لخطوره المرحله وما تتطلبه من تمتين الجبهه الداخليه وهو الأمر الذي يتطلب أن تبادر الحكومه لتغيير النهج والأدوات في تعاملها مع الملفات الداخليه من خلال التواصل الميداني وتلمس احتياجات المواطنين والأستماع لهمومهم ومطالبهم وأفكارهم والأبتعاد عن تدوير النخب وفتح المجال للطاقات الوطنيه لخدمه الوطن والمواطن وتحقيق رؤي جلاله الملك في التحديث والتطوير ، مما يشكل صمام أمان مجتمعي حقيقي في مواجهه أي محاولات للمساس بأمن الأردن واستقراره لا سمح الله .

إن الأستقبال الشعبي لجلاله الملك المعظم وولي عهده الأمين يوم الخميس يشكل استفاء شعبي على وقوف الشعب خلف القياده والثقه والدعم لمواقفها وهو بمثابه رداً واضحاً ومباشراً لا لبس فيه ضد كل الطروحات التي تنال من حق الشعب الفلسطيني وضد التهجير .