facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كنائس العالم تصلي من أجل "فرنسيس"


الاب د. رفعت بدر
20-02-2025 11:32 AM

في الوقت الذي تتجمّع فيه وكالات الصحافة والإعلام الإيطاليّة والعالميّة عند ساحات مستشفى جيميلي، في قلب العاصمة الإيطاليّة روما، لمتابعة صحة البابا فرنسيس الذي أُدخل المستشفى منذ أسبوع، بدأت الأبرشيات والكنائس في العالم بدعوة أبنائها وبناتها لتكثيف الصلاة من أجل شفاء البابا.
وتتابع الأخبار صباحًا ومساءً عن الوضع الصحي وما يقوله الأطباء، الأمر الذي يلخصه الصديق ماتيو بروني، الناطق الإعلامي ببيان صحفيّ يوجز فيه تطوّرات الحالة الصحيّة وبكلّ شفافيّة. نعم، بشفافيّة ووضوح، وليس هناك ما يمكن اخفاؤه عن صحة البابا الذي يبلغ هذا العام التاسعة والثمانين من عمر، سيّما وأنّ نوعيّة الإصابة الميكروبيّة تحتاج وقتًا، وبحسب الأطباء فإنّ إصابة الرئتين قد تحدث مع الأدويّة تحسنًا ببطء، وهذا ما تمّ الإعلان عن بدئه يوم أمس، وابحمد لله.

البابا فرنسيس طبعًا هو شخص مؤمن قبل أن يحمل مسؤوليّة قيادة الكنيسة الكاثوليكيّة (مليار و400 مليون شخص في العالم) منذ عام 2013. وقد نشر قبل أيام مذكراته بعنوان "إنّي أرجو"، واضعًا نفسه وصحته بين يدي الخالق. وبعدما نشر قرارا بتبسيط الجنازة البابويّة إلى شكل أقل فخامة من السابق. وقد أعلن أنه يريد أن يستريح جسده في كنيسة العذراء الكبرى، وهي من الكنائس البابويّة الرئيسيّة في روما.

الكنائس إذًا ترفع الصلاة من أجل شفائه وعودته إلى قيادة "سفينة القديس بطرس"، كما يُقال باللغة الكنسيّة، ففي روما التي تعتبر أبرشيّة البابا، دعا نائب البابا العام على أبرشيّة روما، الكاردينال الكاردينال بالداساري رينا، أهل روما للصلاة من أجل أسقفهم.

وفي القدس، قال الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس، الذي عينّه البابا فرنسيس بطريركًا عام 2020، وكاردينالاً عام 2023: "إنّنا، كأسرة روحية واحدة، مدعوون لأن نقف معًا متحدين بالصلاة والتضرّع، سائلين الرب، طبيب الأجساد والأرواح، أن يمنّ على قداسته بالصحة والقوة، ليواصل رسالته السامية في قيادة الكنيسة بروح الحكمة والمحبّة".

لكنّ الدعاء من أجل صحة البابا ليس فقط أمرًا مسيحيًّا، وانما هو انساني، فهو الذي اهتمّ بالقضايا الإنسانيّة وأهمّها الفقر والبطالة ومخاطر التلوث البيئي والمهجّرين واللاجئين والباحثين عن السلام وسط ركام الحرب. فضلا عن تعزيزه للحوار مع اتباع الاديان الأخرى ، وبالاخص مع المسلمين في الوطن العربي والعالم. ومن أمام مستشفى جيميلي، تصدر صلوات المؤمنين من أجل شفائه. فيما هو وبصوته الضعيف ونَفَسِه المتعب، يمسك الهاتف ليتحدّث مع كهنة الكنيسة في غزة، الأمر الذي عودهم عليه يوميًّا منذ بدء الحرب على غزة.

سلامات أيها البابا الجليل.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :