لا احد يمكنه المزايدة على مواقف الأردن الثابتة والراسخة ، فهذا هو الأردن الذي كان دوما مع الأشقاء ، وخاصة الشعب الفلسطيني الذي يواجه اكبر هجمة في تاريخه .

من قدم لفلسطين أكثر من الأردن .. الأردنيون يرون في القضية الفلسطينية قضيتهم الاولى ، والمواقف تحدث عن نفسها ولا داعي لاي مزايدة أو التغريد خارج السرب .

نقولها بالصوت العالي .. نحن مع الملك .. عن يمينه وعن شماله ، نشد من أزره ونحن السند والقوة لهذا البلد الذي لم يخذل أهله يوما ما.

جلالة الملك وفي لقائه مع المتقاعدين العسكريين عبر عن ضمير كل اردني وعربي شريف ، وإذا كان هؤلاء المتقاعدون جاهزون لارتداء الفوتيك ، فإن الأردنيين جميعا جاهزون لذلك .

الأردن ومنذ أكثر من قرن من الزمان كان دوما الحريص على المواقف الثابتة التي لا تتغير ، وحين يتعلق الأمر بالحق الفلسطيني فإن المواقف تبقى راسخة كالجبال ، لا يمكن لأي جهة أو قوة في هذا العالم أن تؤثر على مواقفنا الأصيلة والعروبية.

جلالة الملك يتمتع بالحنكة والحكمة والذكاء ونحن نثق بصورة مطلقة بهذه القيادة التي كانت دوما مع شعبها وامتها ، ونحن على درب الهاشميين سائرون بكل ثقة واعتزاز وعرفان .

الأردن سيبقى دوما وطن الشرفاء وموئل الأحرار من أبناء هذه الأمة الذين يعرفون حق المعرفة معدن الأردنيين الأصيل عبر تاريخ طويل رغم كل التحديات .

عاش الأردن والمجد لابنائه وكل الولاء لقيادتنا الهاشمية المظفرة .