من فصل الصيف أطلقت وزارة الزراعة حملة لمكافحة الذباب في منطقة المغطس السياحية.
ومن الملاحظ أن وزارة الزراعة الأكثر اطلاقا للحملات، وإذا ما احصينا الحملات والمبادرات، فانها لا تعد ولا تحصى. ولكن، العبرة في النتائج والخواتم.

ولنبقى في موضوع الذباب ومكافحته، وحيث إن حملة الذباب، وقد اقامت لها الوزارة اتفاقيات تعاون وورشات عمل وندوات ونقاشات، وخصصت فريقا خاصا.

وسؤالي، وما أود أن اطرحه أمام الحكومة ووزارة الزراعة، أين وصلت الحملة، وما هي آخر اخبار «ذباب المغطس»؟
وحتى الان لم تظهر اي نتائج ايجابية لانحسار ومكافحة وابادة الذباب في المغطس.

وأكثر ما يتوارد من شكاوى لزوار المغطس الانتشار الكثيف للذباب.
وهي شكوى مكررة، قبل ايام سمعتها من سواح روس وانجليز.

ويبدو أن الذباب في «المغطس « بعد حملة وزارة الزراعة زاد تكاثره، وزادت كثافته، وزاد نشاطه، وزادت ثقالة دمه، وأيضا زاد تحرشه في السواح وزوار المغطس.

تقرف نفسك من حشود الذباب..اكتب، وانا اتخيل أمواجا من الذباب تحوم وتحط على كأسة شاي او فنجاة قهوة، وكأس ماء.
و»بلاش» أقرف القراء كثيرا من موضوع الذباب.. ولكن، نحتاج أن نسأل الحكومة كيف تقيم وتتابع المبادرات والحملات، وتحديدا حملات وزارة الزراعة على كثرة تعدادها؟

«ذباب المغطس» قضية اقتصادية وسياحية وبيئية وطنية.. ولا ضير أن تعترف وزارة الزراعة في الفشل بمكافحتها.

الدستور