أقوال وأحاديث تظهر عدم الوعي بمنهجية عمل البنك المركزي وطرق تعزيز الاحتياطيات النقدية والمدخرات بكافة أشكالها وأنواعها بالسياسات النقدية والمالية المتبعة وحافظ البنك المركزي على مهامه وأهدافه وغاياته.

المهم لدى البعض من أصحاب الأقلام السوداء وأفواه الأفاعي أن يضعوا السم بدسم الدولة بعلم أو بغير علم، والثابت الأساسي لديهم هو الإساءة لكل إنجازات الدولة ...... ولا نعرف لماذا ؟

تتبعت المواد الإعلامية التي تحدثت بهذا الموضوع وجدت أن الوعي العام بالسياسات النقدية والمالية يكاد أن يكون معدوما إلا القليل النادر من أصحاب الاختصاص.

مر الأردن بمراحل كانت صعبة جدا في الشأن النقدي والمالي وعبرها بمهارة فائقة واقتدار واضح .

سبق وأن تحدثت عن البنك المركزي وأثره في رفد مؤسسات الدولة بأرقى الكفاءات القيادية واليوم اقف للحديث عن إنجاز عظيم عن كفاءات من لدن محافظ البنك المركزي معالي الدكتور عادل الشركس إلى أصغر موظف بالبنك - وله كل التقدير-

سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني عندما كرم محافظ البنك المركزي برتبة معالي كان يعلم أن إدارة البنك المركزي حافظت على رسم السياسة النقدية في المملكة والحفاظ على قوة الدينار الأردني وثباته أمام العملات العالمية وزيادة الاحتياطيات النقدية للمملكة بكافة أشكالها والرقابة على الجهاز المصرفي والبنك هو خلية عمل دائبة لا تقر لها عين ولا تغفل عن كبيرة أو صغيرة في الشأن المالي والنقدي وتعزيز القدرات المالية والنقدية حتى تحقق كل هذه الأمور على أرض الواقع.

الجميع في البنك يعمل لأجل أن يكون الأردن هو القوي والأقوى وللجميع التقدير والامتنان على منجازاتهم الوطنية.

نقول: لمن يريدون الشر بالأردن الحبيب أبواق الفراغ الفكري تعلموا وتفقهوا في السياسات النقدية والمالية ثم تحدثوا وسنسمع لحديثكم.

حمى الله الاردن وسيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين سمو الامير الحسين بن عبدالله

* دكتور الإدارة الاستراتيجية وتقييم الأداء المؤسسي وإدارة الأزمات