facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يحيى تقدم استقالتها من الحزب المدني الديمقراطي


13-03-2025 03:25 PM

عمون - قدمت رئيسة لجنة الزراعة في الحزب المدني الديمقراطي نوال يحيى، استقالتها من الحزب.

وبررت يحيى استقالتها بـ 7 اسباب على رأسها عدم التزام الحزب بالرؤية الملكية الحقيقية للأحزاب، وأن الشعارات التي رفعها الحزب منذ البداية تتناقض تمامًا مع الواقع.

وتاليا نص الاستقالة:

سعادة المهندس عدنان السواعير
أمين عام الحزب المدني الديمقراطي

تحية طيبة وبعد،

أضع بين أيديكم استقالتي من الحزب اعتبارًا من تاريخه، وذلك لقناعتي بعدم جدوى الاستمرار في ظل الأوضاع التي يشهدها الحزب، والتي تتعارض مع المبادئ التي آمنت بها عند انضمامي وفيما يلي أبرز الأسباب التي دفعتني إلى هذا القرار:

1- لقد لاحظت عدم التزام الحزب بالرؤية الملكية الحقيقية للأحزاب، إذ كان من المفترض أن يكون الحزب منصة للعمل الجاد لبناء وطن قائم على الحرية والديمقراطية وفقًا للرؤية الملكية، إلا أن الأداء الحزبي لم يعكس هذه الرؤية، بل انحرف عنها، وأصبح مجرد كيان شكلي يفتقر إلى الفاعلية والالتزام الحقيقي بالأهداف الوطنية.

2- كذلك وجدت أن الشعارات التي رفعها الحزب منذ البداية تتناقض تمامًا مع الواقع، فعلى سبيل المثال، كان الشعار الأساسي "لن يكون بيننا إلا من يشبهنا"، لكن الأغلبية العظمى من الأعضاء لا يتوافقون مع هذه الشعارات، وهو ما كان واضحًا خلال المؤتمر التأسيسي، حيث افتقدت الاجتماعات للتجانس الفكري والتنظيمي، مما أدى إلى حالة من الفوضى والتناقض.

3- إضافة إلى ذلك، لاحظت غياب الالتزام والانتماء الحقيقي لدى الأعضاء، إذ أصبح الحزب قائمًا على الشكلية والشخصنة، حيث تم ضم أعضاء لا يحملون أي انتماء حقيقي للحزب أو فكرته، بل انضموا لتحقيق مصالح شخصية وكان الدليل الأوضح على ذلك ما حدث خلال الانتخابات النيابية، حيث قام بعض الأعضاء والقيادات بدعم أحزاب أخرى بدلًا من دعم الحزب الذي ينتمون إليه، مما يعكس ضعف الولاء والانتماء الحقيقي.

4- أن التعامل داخل الحزب بات قائمًا على الأفراد وليس على المؤسسة، فمنذ انضمامي للحزب، لم يكن اهتمامي موجهًا إلى من يشغل المناصب القيادية، سواء الأمين العام أو نائبه أو رئيس المجلس المركزي، بل كان تركيزي على مبادئ الحزب وأهدافه، لكن الواقع أثبت أن الأشخاص هم من يطغون على العمل الحزبي، وليس المبادئ أو الرؤى.

5- المحسوبية وتجاهل الكفاءات كانا أيضًا من العوامل المؤثرة في قراري بالاستقالة، إذ لا يعني وجود وزير سابق أو نائب سابق أو رئيس جمعية أنهم الأحق بالمناصب القيادية داخل الحزب، ومع ذلك، تمت مراعاة الألقاب أكثر من الكفاءة والخبرة، مما أدى إلى تهميش أصحاب المعرفة الحقيقية، الذين كان لهم دور فعال في العمل العام والمجتمعي، وكان لهم دور في استقطاب أعضاء مؤمنين بالفكرة، لكنهم وجدوا أنفسهم مهمشين أمام نفوذ الشخصيات المعروفة.

6- إلى جانب ذلك، لاحظت أن الاعتماد على الأشخاص أصبح أكثر من التركيز على العمل الجماعي، فخلال لقاءاتي الإعلامية ومشاركتي في المؤتمرات، كنت أحرص على تقديم الحزب كمنصة تمثلني وتعكس مبادئي، لكن للأسف، تبين أن طريقة العمل المعتمدة داخل الحزب تبتعد تمامًا عن المنظومة الجماعية، حيث يتم التركيز على الأفراد وعلاقاتهم، وليس على بناء هيكلية حزبية قوية قائمة على العمل الجماعي.

7- ما يحدث داخل الحزب لا يعكس النزاهة أو الشفافية، بل يعزز وجود توجهات فردية ومصالح خاصة، وإن استمرار هذا النهج يجعل من المستحيل تحقيق الأهداف الحقيقية التي كنا نطمح إليها عند تأسيس الحزب والانضمام إليه.لذلك، فإنني أرفض المجاملة على حساب المبادئ، فقد يكون من السهل أن أقدم استقالة دبلوماسية مليئة بالمجاملات، لكنني أرفض ذلك، لأنني أرى الفكرة التي آمنت بها تُجهَض أمامي. لقد دخلت الحزب بإيمان وقناعة بأنه سيكون وسيلة للتغيير الإيجابي، لكنني الآن أدرك أن الاستمرار فيه لن يؤدي إلا إلى مزيد من الإحباط، ولذلك أجد أنه من الأفضل الانسحاب والبحث عن طرق أخرى لخدمة الوطن والمجتمع.

وتقبلوا فائق الاحترام
نوال بشير محمد يحيى





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :