شكرا ًدائرة الافتاء العام
م. عامر مقابلة
03-04-2025 11:08 AM
بعد بسم الله الكريم وحمده وثنائه على جميل عطائه ولا يبلغ أحدا ًحمده نحمده نعمة الوطن الأمن بفضل الله وكرمه ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
كعادة دائرة الافتاء العام منذ أمر جلالة الملك بإنشائها وأن يتسلم زمامها العلماء أهل الفضل والاخلاص والثقة بين الناس أذكر كلمة سماحة الشيخ نوح القضاة عليه رحمة الله في أحد المقابلات حين قال((جلالة الملك المعظم حينما كلفني بتشكيل دائرة الافتاء قال لي بالحرف الواحد الافتاء مستقل ولا سلطان عليكم الا للدين)).
هذه الدائرة التي تحفظ دين الناس وسلامة أعراضهم ورحم الله إبن القيم حينما وصف العلماء بأنهم المبلغين عن الله لان الله جل جلاله يريد منا أن نفعل وأن لا نفعل ولكن كيف السبيل الى ذلك ولابد من علماء أهل المشرب الحق بسندهم المتصل المتواتر الى رسول الله صلوات بشتى صنوف العلوم حتى نعلم الحلال والحرام.
أثلج صدورنا الموقف المشرف لدائرة الافتاء العام كالعادة ومجلس الافتاء برئاسة سماحة المفتي العام للمملكة الدكتور أحمد الحسنات حفظه الله بثبوت هلال شهر شوال حيث كانت الكلمة الفصل للدين والكلمة مشتركة لعلماء الدين والفلك يأخذ كل منهم عن الاخر ورحم الله من قال (المفتي من ينجيك لا من يرضيك) لم تنساق الدائرة خلف الغوغائية واختلاط الراي بوسائل التواصل الاجتماعي والتضارب غير العلمي .
واستدل مجلس الافتاء بعلوم الفلك وحساباته والارصاد الجوية وخبراء الفلك وشتى صنوف المختصين ومن بعد ذلك الرأي الشرعي بما يقوله علم الفلك من الناحية الشرعية.
أغلب دول العالم صامت ثلاثين يوما ًاولها اندونيسا وماليزيا في مشرق الشمس واصر البعض وهم قلة على التواصل الاجتماعي على أنه يجب أن نصوم تسع وعشرين حيث أن الهلال لم يشاهد لا بالعين ولا التلسكوب ولا الحسابات الفلكية .
وكانت كلمة سماحة المفتي العام قاطعة أنه إن شاهد أحد الهلال وتوافقت رؤيته مع حسابات الفلك سأعتمد رؤياه بارك الله بسماحة المفتي مقول حق ومفعل صدق حفظك الله كما حفظت على الناس دينها بارك الله بك وبدائرة الافتاء وعلمائها وبمجلس الافتاء وبدعم حضرة صاحب الجلالة عميد ال البيت الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الموصول لكم الوصي على مقدساتنا في بيت المقدس إسلاميها ومسيحيها.