facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هيزعة عطوان


محمود الزيودي
15-04-2025 09:52 AM

أحدثت زيارة الصحفي عبد الباري عطوان الى الأردن لحضور حفل زواج ابن الزميل بسام البدارينضجة أردنية على الفضاء الإلكتروني مما حدا بالزميل نصر المجالي أن يدافع بشراسة عن مواقف عطوان من الأردن كما يكتبها الرجل في صحيفته رأي اليوم وينشر آراءه عن الأردن على قناته اليوتيوب واطرف ما قرأت لنصر المجالي وهو صديق عزيز .

إن عطوان يدافع عن الأردن في مجالسه الخاصة وهو ينتقد الأردن بشراسة في جريدته الالكترونية وهذا موقف غريب جدا وعصي على الفهم فملايين القراء الذين يتابعون الرجل بما يكتب ويقول لم يحضروا اجتماعاً مغلقا في بيوت ومكاتب العربان في لندن ليسمعوا دفاع عطوان عن الأردن كما يصف أخو خضرا زميل عطوان في صحف عربية لندنية ساهما بإنشائها في بلاد الضباب ولا اعتقد أن نصر المجالي سيكتب عن عطوان مدافعاً لولا الهيزعة الالكترونية الأردنية التي استعادت أرشيف كتابات عطوان عن الأردن ( خاصة بعد اليوم السابع من حرب تشرين عام 2023 ) ودخل جمهور الهيزعة في ملاسنة مع نصر المجالي عبر الفضاء الإلكتروني.

هذا يهاجم وهذا يدافع من متابعتي لرأي اليوم لمست النقد الشرس لمواقف الأردن من فلسطين ابتداء من دولة ياسر عرفات وانتهاء بدولة الشهيد المرحوم يحيى السنوار ( أرشيف رأي اليوم متوفر على الشبكة العنكبوتية لمن يريد الاطلاع ) حتى المستشفيات الأردنية في نابلس وغزة مع مصنع الأطراف المبتورة وعلاج 2000 طفل مصاب بالسرطان. والجسر الذي حمل الأغذية والخيام والبطانيات والأدوية وقد دشنه ولي عهد المملكة في البدايات وساهم جلالة الملك شخصيا في بعض عملياته . كتبت عنها رأي اليوم أقل بكثير مما كتبت عن المسيرات والمظاهرات التي جيشها الاخوان في شوارع عمان والزرقاء واربد.

ودعا عطوان لفتح الحدود العراقية الأردنية لدخول جيوش الفتح حتى تحرر فلسطين من النهر الى البحر . ولم تكن هذه الجيوش إلاّ بقايا تنظيمات عسكرية احتار العراق نفسه بها ولم يزل عاجزاً عن احتوائها ...

جردة الحساب هذه محاولة لوضع النقاط على الحروف وليست دفاعاً عن وطن صمد من عهد المملكة الأولى الى عهد المملكة الرابعة . واعتاد ملوكه على التسامح مع الآخر سواء كان أردنياً أو عربياً أو مقيماً يقاسم شعبه الهواء والماء والطعام . ولنا من الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل أكثر من مثال . ففي كتابه الانفجار عن حرب 1967 سخر من حاجة الجيش العربي الأردني الى قبعات للطهاة ونسي خديعة عبد الحكيم عامر عن تدمير ثلثي الطيران الإسرائيلي وحركة الجيش المصري نحو عسقلان . مما أدى لترك الوية المدرعات الأردنية تحت رحمة الطيران الإسرائيلي بعد أن حرك قائد الجبهة الشرقية المصري بعضها نحو الخليل لملاقات جيش الفتح القادم من سيناء .

ومع هذا حينما طلب شهادة الملك الراحل الحسين بن طلال في حرب العراق استقبله الملك بتقاليد الضيافة الهاشمية ولم يعاتبه على أكاذيب الانفجار والغريب أن هيكل لم يجد نقدا لجنازة الملك الراحل الحسين بن طلال إلاّ وصفه لحصان الملك في الجنازة واعتبره تقليداً غربياً لا يليق بجنازة القرن التي حضرها أغلب زعماء العالم أو ممثليهم . ولعمري وأنا واثق أن عبد الباري عطوان إذا طلب لقاء مع جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته التي أحدثت الهيزعة سيجد ترحيبا من المقر وساكن المقر.

فتلك شيمة الهاشميين منذ عهد الملك الأول حتى عهد الملك الرابع . وقد سبق وأن التقى عطوان بجلالة الملك عبدالله الثاني في بداية السنوات الأولى للمملكة الرابعة . ولا مجال للخوض في مقالة عطوان عن ذلك اللقاء خاصة في السطور الأولى منه . للأردنيين الذين هاجموا عطوان خلال زيارته لحضور حفل العرس رأي سائد في حياتهم منذ مئات السنين . ولمؤسسة العرش الأردني رأي آخر . رغم ما كتبه وسيكتبه عبد الباري عطوان . الذي عمل في بلدية عمان ذات حين وحصل على جواز سفر أردني سهل تغريبته المشهورة من غزة الى لندن .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :