دائما يشكل فرسان الحق من أبناء دائرة المخابرات العامة علامات فارقة في حياتنا ، وهم الذين نشعر من خلال وجودهم بكل معاني الأمن والطمأنينة ، هم كذلك .. تاج رؤوسنا وعنوان عزتنا وكرامتنا.

هم رجال القائد .. قرة عين كل اردني يدرك معنى أن تكون واحدا من هؤلاء الرجال الذين أخذوا على عاتقهم صون الوطن والدفاع عنه في احلك الأوقات والظروف التي واجهها الأردن عبر تاريخه.

كان الأردن دائما متسامحا مع كل الاساءات والشواهد كثيرة على مدى تاريخ الاردن ، غير أن ما جرى الأمس لا يمكن التسامح معه ابدأ.

هذه الجماعة الإرهابية يحب التعامل معها حسب المعطى الذي حصل .. لا تهاون بعد اليوم ، فالارهاب لا دين له ، وهؤلاء يمثلون الشعب انواع الإرهاب إذا كان الهدف زعزعة أمننا واستقرارنا .. لن نتسامح معهم مهما كانت المعطيات.

مشاجرة بالأمس يوضح حقيقة أن الأردن سيبقى شامخا عزيزاً في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة وبرعاية من جيشه العظيم وأجهزته الأمنية التي نتعز بها ونفتخر.

اللهم احفظ الوطن من كل مكروه وعليك بكل آثم جبان يريد شرا بنا.