facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إرهاب الصواريخ وزراعة الحقد على الدولة


سميح المعايطة
17-04-2025 12:51 AM

ذاكرة الدولة الأردنية مع السلاح غير المشروع ومع الفوضى الأمنية والتنظيمات التي تبدأ عملها مستغلة قضية فلسطين وتكون بقية الحكاية؛ سعي لإدخال الدولة في متاهات الفوضى، هذه الذاكرة قوية في عقل الدولة ومؤسساتها السيادية، ولهذا يعلم الاردن ان العبرة ليست فيما تقول الميليشيات ايا كانت تصنيفاتها وليست في الشعارات الثورية دينية كانت او يسارية او يمينية فالجميع في نهاية الامر يتحولون الى ميليشيا تحمل العداء للاردن وهويته واستقراره والتجارب واضحة ومؤلمة.

ليس مهما ان يقول اي تنظيم او حزب انه حريص على امن الاردن، فالفاسدون في الإدارة اكثر من يتحدث عن الانضباط ومصلحة الدولة وقداسة المال العام، لكن العبرة بما تفعل هذه القوى.

لا معنى للحديث عن الدور الوطني لاي تنظيم ما دام في داخله حالة حقد على الدولة تظهر في الشارع حيث المسيرات والهتافات، والحقد مثل الحب لا يمكنه الاختفاء كثيراً، ولا معنى لادعاء الانتماء وانت في مسيراتك ترفع اعلام ميليشيات غير اردنية بل ومعادية للاردن، وتبايع اشخاصا على انهم قادتك لتقول للدولة انها لا تمثله وان مرجعيتك فلان او علان.

ولا معنى لادعاء الانتماء وانت تتعامل مع مفردات الدولة ومؤسساتها بعداء ونفور، فلا يعنيك شهداء الاردن وتسيء لجيشه وتحقد على اجهزته الأمنية، ولا تفكر يوما ان تقول «لبلدك"!!! الاردن كلمة تهنئة في يوم الاستقلال او اي مناسبة فرح اردنية.

صناعة صاروخ او بناء مخازن لتخزين اسلحة لا يأتيان عبثا بل هما نتاج تربية طويلة لكل البنيان التنظيمي، والعمل مع جهات من الخارج والانصياع لاوامرها ضد الاردن ليس حالة مراهقة او عملاً فردياً بل هو جهد مؤسسي لبناء حالة غربة مع كل ما هو اردني تجعل من التنظيم جسما يعيش في الاردن لكنه يشعر بالحرج السياسي والضغط النفسي في ان يقول كلمة خير بحق الاردن.

"ابو احمد» الذي تحدث عنه أفراد خلية التخريب ليس اسما غير معروف الانتماء، ومن هم وراء «ابو احمد» كانوا يوما يلومون فصائل منظمة التحرير على تجربتها مع الاردن قبل عقود لكنهم ارتدوا على قناعاتهم ويحاولون السير في ذات الطريق، لكن ذاكرة الاردن ومؤسساته لا تتعامل مع الحديث الناعم بل مع الفعل على الارض.

"الرأي"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :