العيد هو وقفة مع الذات و مع الحياة؛ من فهمها و كيف عاشها..
العيد يوقظ فينا كل حِسْ ويضع على أكتافنا مسؤولية كبرى و هي مراجعة حياتنا و افكارنا و افعالنا.
الاضواء و الاجراس تعلّق على صفاتنا و عيوبنا، فلا حرج من الاعتراف بعيوبنا و آمالنا و مخاوفنا و كل ما يُريحُنا و يُخيفُنا ..
العيد هو التوفيق بين آرائنا المبعثرة
هذا يقول: خاصم.. او صالح
و هذا يقول :اذهب .. وذاك يقول :اقعد . و فكرك يردد كلمات المحبة و التسامح.
ايها السيد المصلوب على خشبة
قيامتك خلاص للنفوس وتطهيرها من الشر و توبة للضائعين الخاطئين
ارحمنا وطهّر نفوسنا واضىء لنا مصباح الخير و الحق
خذ بيدنا إلى العلياء ونعيم فردوسك وعمدنا بشفاء الضمائر بقيامتك ،،
ايها المعلم الآتي من طهر الايمان والقادر على زرع الفرح في القلوب ومباركة الارض بالسلام وبشفاعتك تطمئن الروح.
خلصنا من ظلمة الخاطئين واجعلنا من الصالحين، عمدنا بالايمان وقوة الحق واملء كياننا بالتقوى..
بقيامتك ايها السيد تبدأ حياة النور.