facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأردن قضيتنا الأولى


سميح المعايطة
20-04-2025 12:31 AM

العقيدة السياسة الاردنية تقوم على ان القضية الاولى للدولة ولكل الاردنيين هي الاردن وأمنه وبقاؤه وحق الاردنيين في حياة طبيعية، واي مسار امني او سياسي من اي جهة او تنظيم يناقض هذا الاعتقاد مرفوض وخارج السياق الاردني.

الاردن هو قضيتنا الاولى ولهذا لا يمكن قبول وجود ميليشيات ايا كان مبرر وجودها، فنحن في الاردن عشنا تجارب استهدفت الدولة والناس رغم ان شعاراتها كانت قضية فلسطين او الوحدة العربية او مقاومة الاستعمار، لكننا وجدنا كل هذه المجموعات الثورية تترك فلسطين والاستعمار والوحدة العربية ويكون هدفها الاستيلاء على الحكم في الاردن والانقلاب على الشرعية ومحاولة تحويل هذا البلد الى حديقة خلفية لدول وتنظيمات غير اردنية.

ووفق ذاكرة الاردنيين فاننا لسنا معنيين باي ادعاءات تستخدم القضية الفلسطينية او تتحدث عن مقاومة واستخدام الارض الاردنية مخازن تصنيع اسلحة وصواريخ وتدريب عناصر وتكوين خلايا مسلحة؛ لان من سبقوا ارهابيي اليوم كانوا مثلهم يصرخون انتصارا لفلسطين والعروبة ورفض الاستعمار لكن عيونهم كانت هنا على الاردن، بل ان اول محاولة لإنشاء وطن بديل في الاردن كانت على أيدي الثوار.

الاردن قضيتنا الاولى لكن هذا لا يخرجنا عن مسار اردني في التضامن مع فلسطين وشعبها ودعمهم في مواجهة الاحتلال والسعي لتحقيق دولتهم، لكن هذا يتم فقط والاردن قوي ومستقر ووفق مصالح الدولة الاردنية والسيادة لمؤسساتها.

شعارات النضال والمقاومة ليست طريقا لتحويل الاردن الى دولة ميليشيات، وحتى لو صدق البعض هذه الأكاذيب الثورية فهذا شأنه، وتذكروا ان من يفشل في حماية شعبه وارضه وتكون النتيجة وقف مقاومته على ارضه لن يكون معنيا بحماية اي شعب آخر ولا دولة اخرى.

فلسطين قضيتنا المركزية لكن قضيتنا الاولى استقرار وبقاء الاردن، اما الشعارات فانها ليست اكثر من حصان طروادة لاختراق امن الاردن.

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :