عمون - ناشد السيد كاظم الكفيري رئيس جمعية حماية الاسرة والطفولة، الحكومة والمجتمع المدني باعتماد برامج حقيقية وواقعية للتمكين الاسري الاقتصادي الذي من شأنه ان يجعل جميع افراد فاعلين فيه ومنتجين جاء ذلك في معرض حديثه بمناسبة يوم الاسرة العالمي، مضيفا بان البرامج المتاحة الان تعاني من ثغرات، سواء في آليات التنفيذ أم في غياب التنسيق الموحد لمعالجة الفقر وتضارب مرجعيات تقديم الخدمات الاجتماعية من الجهات الرسمية او منظمات المجتمع المدني، ولقد ظهرت شرائح جديدة اضيفت الى شرائح الفقر الموجودة.

وأضاف الكفيري : السؤال المطروح علينا جميعا حول ما هية التدابير للتعامل معها، وكيف ستنعكس على اوضاع الأسرة الأردنية الاقتصادية، بل ما هي سبل مواجهة الآفات السلبية مثل انتشار المخدرات وارتفاع معدلات الطلاق في مثل هذه الأوضاع التي تعاني منها الأسر الأردنية .

وتمنى الكفيري بان يتم التوسع في خدمات الارشاد الاسري وان يكون هناك تعاون مع الجامعات في ايصال الخدمات الى كل مناطق المملكه وان تشمل عمليات الارشاد المهني واعتماد ارشاد المقبلين على الزواج في كل تجمع سكاني.

واشار في هذه المناسبة الى مركز الارشاد الاسري التي اسسته جمعية حماية الاسرة والطفولة في اربد منذ عام ٢٠١٠ بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة
حيث استقبل في خلال الاربعة الشهور الماضيه من العام الحالي حالات متنوعة على النحو الاتي : ارشاد زواجي ٩٨ حالة وارشاد وتوعية مهني ١٥٩ حالة وارشاد عنف هادئ ١٠ حالات ونساء معنفات ٥٤ حالة وارشاد مرض ٢٠ حالة وارشاد مسنين ٣٦ حالةوارشاد مدمنين ٣٤ وارشاد أطفال ٤٦١ حالة.

وذكر ان الاردن تنطلق سياساته الاجتماعية من رؤية قيادتها الرشيدة التي تضع الأسرة في صميم الخطط التنموية، إدراكًا لأهميتها في بناء مجتمع متماسك ومتوازن.