عمون - فرض الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني نفسه لاعبا سياسيا نقابيا ووطنيا مؤثرا، بعد صعوده اللافت في انتخابات النقابات المهنية، وتسجيله حضورًا نوعيًا ومتقدمًا في المشهد النقابي.

ففي إنجاز يُحسب للحزب وخياراته الاستراتيجية، أسفرت انتخابات نقابة الصيادلة يوم الجمعة الماضي عن فوز ثلاثة من أبرز قيادات الحزب بمواقع مؤثرة، حيث انتُخب الدكتور زيد روحي الكيلاني نقيبا لصيادلة الأردن، فيما تولّى نائب الأمين العام للحزب الدكتور عبد الحميد علي العليمات موقع أمين سر مجلس النقابة، وشغل الدكتور رأفت أبو صالح منصب المستشار التنفيذي للنقيب والمجلس.

ويمثل القادة الثلاثة شخصيات نقابية متمرسة، ووجوها معروفة في الفضاء العام، ومشهود لهم بالكفاءة والخبرة والنزاهة والالتزام الوطني؛ ما منحهم ثقة زملائهم في الوسط الصيدلاني وأكسبهم رصيدًا من التقدير داخل النقابة وخارجها.

ويُعد هذا الإنجاز الذي انفرد به الديمقراطي الاجتماعي من بين الأحزاب الأردنية كافة تتويجًا لاستراتيجية مدروسة ينتهجها الحزب لربط الفعل السياسي بالعمل النقابي والمجتمعي، وترجمة فعلية لرؤيته في التمكين المدني وتعزيز الحضور المؤثر في مؤسسات المجتمع. كما يؤكد هذا التقدم ثقة القواعد المهنية بقيادات الحزب ومشروعه الإصلاحي