تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية في 25 مايو من كل عام بيوم استقلالها، حيث تم إعلان الاستقلال عن الانتداب البريطاني في عام 1946. هذا اليوم يمثل لحظة فارقة في تاريخ الأردن، حيث تمكن الأردنيون من تحقيق حريتهم واستقلالهم.

حيث استطاع الهاشميون تأسيس الدولة الأردنية من خلال العديد من المنجزات، منها بناء الدولة الحديثة، وتعزيز الاستقرار السياسي، والتنمية الاقتصادية، والحفاظ على الهوية الوطنية. لقد عمل الهاشميون على بناء دولة حديثة ذات مؤسسات قوية وقادرة على تلبية احتياجات المواطنين.

دور الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين ويستمر العهد الهاشمي في قيادة الأردن، حيث يقود الملك عبدالله الثاني بن الحسين البلاد بقيادة حكيمة ومتزنة. يعمل جلالته على تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الأردن، ويولي اهتمامًا كبيرًا لقضايا المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم. كما يلعب ولي العهد الأمين دورًا هامًا في دعم جهود الملك وتعزيز مسيرة التنمية في الوطن .

وحققت الأردن العديد من المنجزات على كافة المستويات،
على المستوى السياسي تعزيز الاستقرار السياسي والوحدة الوطنية.
على المستوى الاقتصادي تعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
على المستوى الاجتماعي تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية.
على المستوى الثقافي الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الفنون والآداب.
على المستوى الدولي تعزيز العلاقات الدولية والتعاون الإقليمي.

وتستمر المسيرة الهاشمية في الأردن من عبدالله الأول مؤسس الدولة الأردنية إلى عبدالله الثاني بن الحسين الباني ، حيث يعمل جلالة الملك على تعزيز الاستقرار والتنمية في البلاد. إن هذه المسيرة تعكس التزام الهاشميين بقيادة الأردن نحو مستقبل أفضل.

الاردن يواجه العديد من التحديات التي تواجهنا في الحفاظ على هويتنا الوطنية وتعزيز استقلالنا
التحديات الثقافية يجب علينا الحفاظ على تراثنا الثقافي والاجتماعي في مواجهة التحديات الثقافية الخارجية.
التحديات الاقتصادية يجب علينا تعزيز اقتصادنا الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
التحديات السياسية يجب علينا تعزيز استقلالنا السياسي من خلال اتخاذ قراراتنا بنفسنا دون تدخل خارجي.

وفي الختام استقلالنا وهويتنا هما ركيزتان أساسيتان لبناء مستقبل وطننا. يجب علينا الحفاظ على هويتنا الوطنية وتعزيز استقلالنا من خلال مواجهة التحديات الثقافية والاقتصادية والسياسية. يجب علينا العمل معًا لبناء مستقبل أفضل لوطننا.

حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثّاني بن الحسين وولي عهده الأمين .