علاقات أخوية ممتدة عبر سنوات عديدة ، صحيح أننا عشنا سنوات عجاف سابقة ، غير انها غادرتنا بغير رجعة بعون الله ، وبإرادة الشعب الشقيق الذي،كان يتوق للحرية.

اليوم تغير الحال، حتى بالنسبة لنا هنا في الأردن، فالروح عادت لمختلف مفاصل الحياة ، واجتمع شمل الشعبين ، الروح الاقتصادية والتجارية وحتى الاجتماعية ، فلا يفصلنا عن الأشقاء في الشام اي فاصل او حدود .

عادت المسيرة التجارية لافضل من السابق ، وشكرا من القلب لذلك الوفد الاقتصادي الكبير الذي زار سوريا ، فهذا البلد الشقيق يمثل لنا رئة نتنفس بها ، ونحن أيضا رئة للأشقاء هناك .

طولنا صفحة مؤلمة من تاريخ كان هو الأصعب، من حق السوريين ان يعيشوا كالشعوب الأخرى .. فهذه هي سوريا التي نحب أرضها وشعبها وتاريخها القديم الذي يحكي قصص حضارات عريقة على مر الزمان .

اليوم .. نعود إلى بعضنا ، شعب واحد يجمعنا الحب والعلاقة الأخوية الراسخة .. ندعو الله أن يديم علينا جميعا نعمة الأمن والاستقرار، نحن جميعا نستحق ذلك .

سوريا تعود للحضن العربي والى مكانها الطبيعي بين الأشقاء.. ستبقى سوريا في القلب دائما ، وكم نشتاق لرائحة الياسمين في شوارع وأحياء دمشق ، الفيحاء .

حمى الله الأردن وقيادته وشعبه من كل مكروه ليبقى سندا وذخرا لكل الأشقاء العرب من المحيط إلى الخليج .