عمون - من عبدالله العتوم- كان علينا الاحتفال بالمناسبات الدينية والوطنية وكأنها اشتراطات نواجهها ونستوعبها .

فوز منتخبنا قد يبدو مناسبة عاديه وعابره وسنحتفل بها بمظاهر عاطفيه أما اليوم فهي الأهم والأكبر عندما تأهلنا لكأس العالم .

كأن اول الدعاه للمشاركة في الاحتفال عشائر العتوم فأقاموه في ديوانهم في سوف والمعروف بأن احتفالات سوف بين سطورها وعلى سطورها أطياف ذكرى وفيض محبه قبل فتره دعا المحامي والنائب السابق زيد العتوم إلى احتفاليه في دار الباشا بمناسبة عيد الاستقلال وزواج سمو ولي العهد وذلك سداد دين للجد المؤسس عبدالله بن الحسين الذي كان من زوار قريتنا ونستقبله بالمحبه والترحيب غدا الاثنين نحتفل بتأهل فريقنا الوطني إلى نهايات كأس العالم فكانت مناسبة عظيمة رافقها مناسبات أخرى تستوعب الحدث مع رؤية حقيقة لخفايا كل مناسبه .

بالاضافه فأن مناسبتنا تأتي بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة وذكرى اليوبيل الفضي الخامس والعشرين لجلالة الملك.

لسنا وحدنا فكل المملكة تحتفل بهذه المناسبات لأن وراء كل هذا رجال كتبوا صفحاتها .

لقد شاهدنا المد الشعبي للأهل في عاصمتنا الحبيبه وما نامت محافظات المملكة الأخرى بفوز النشامى يحملون الإعلام وكنا نشاهد الشباب دون غيرهم اجيال المستقبل غالبيتهم دون غيرهم يحتفلون .

ليلة وقفة عيد الاضحى المبارك استمع الأردنيون إلى صافرة الحكم الدولي بفوز منتخبنا الدولي وبعد ذلك لا زلنا نستمع إلى صافرة اردنيه شملت الوطن كلة تعلن الفوز ونحن في سوف سنسمع دبكاتنا وصوت شبابتنا إلى الأهل جميعا فمبروك وكل عام وانتم بخير