اصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية

فأصبحت اهم و اسرع وسيلة لتلقي الاخبار و الحوادث ، و أصبحت احد وسائل التعلم و التعبير عن الرأي و تبادل الآراء و الأفكار مع الآخرين ، كما انها اصبحت وسيلة للتعرف و التعارف على اصدقاء من شتى بقاع الأرض ؛ صحيح انها صداقات تبادل الأفكار الا انها في بعض الأحيان تتطور و تصبح صداقات و شراكات فعلية ....

لكنها شأنها شأن أي شي تحمل جانبًا مظلمًا قد يؤثر سلبًا على علاقاتنا الاجتماعية و حياتنا اليومية ...

و سأذكر بعضاً منها و اترك الباقي للمشاركة من قبل من يريد من أصدقاء الصفحة و متابعينها :

* زيادة الشعور بالقلق والغيرة: رؤية حياة الآخرين المثالية قد تثير مشاعر الحسد وعدم الرضا عن الذات....

**_التشتت والابتعاد الحقيقي عن العائلة الحقيقية ؛ حيث أن الانشغال المستمر بالهاتف يقلل من جودة وأهمية التواصل الواقعي مع العائلة والأصدقاء. ...

*_تراكم المشاعر السلبية: المقارنات المستمرة قد تخلق ضغطًا نفسيًا قد يؤدي إلى توتر العلاقات بين افراد العائلة و الأصدقاء...

** الاعتماد و التعود على هذه المنصات بصورة مبالغة قد تأخذ البعض الى الإدمان الذي قد يكون سبباً في الهروب من اللقاءات المباشرة المهمة و الضرورية ، و قد تؤدي الى الشعور بالعزلة غير المرغوبة .

اصبحت اهم وسيلة لنشر الشائعات و التضليل و التلاعب بالوعي و إتخاذ مواقف سلبية من أشخاص أو من دول معينة، فأصبحت تشكل خطراً على تماسك المجتمعات و تفتيت نسيجهما، كما انها اصبحت وسيلة لنشر الكره بين الأفراد ، و طريقة من طرق اغتيال الشخصية
و اصبحت تستعمل من قوى ظلامية للتآمر على الدولة عن طريق غسل الادمغة و تغيير الأفكار السائدة بأفكار ظلامية كارهة حاقدة و بالتالي اصبحت وسيلة تهدد الأمن القومي للدول ...

نصيحة لنا جميعاً :

استخدم وسائل التواصل بحكمة، وامنح علاقاتك الواقعية الوقت والاهتمام الذي تستحقه ، و ابتعد عن الصفحات و المواقع التي تبث الفتن و تنشر الكره بين الناس بعضهم ببعض أو بين الدولة و مواطنينها او بين مواطنين دولة بمواطنين دول اخرى شقيقة و صديقة ...
و لا تسمح لمنصات التواصل الاجتماعي أن تؤثر سلباً عليك و على حياتك اليومية ، و احذر أن يتم استخدامك من البعض كأداة لبث الكره و الفتن و التآمر ، و حصن نفسك بالتفكير النقدي و الموضوعي ، و إن لم تنفعك هذه المنصات فتركها و الابتعاد عنها يصبح ضرورة ...