الابادة الجماعية لأهلنا في غزة من قبل القوات الاسرائيلية والعرب والمسلمون يتفرجون على ذبحهم وتدمير ما تبقى من مساكن والبنى التحتية ومنع القوات الاسرائيلية من دخول الغذاء والدواء وتوقف بعض المستشفيات عن العمل لفقدانها كل وسائل العلاج والدواء وتدمير بعضها بشكل كامل .

لقد اعطى الرئيس الاميركي ( ترامب ) الاوامر لـ( النتن ياهو) لقتل الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بهدف تهجير ما تبقى منهم في غزة والضفة الغربية الى مصر او بلدنا الاردن او الى دول اخرى اسمتها وسائل الاعلام الاسرائيلية مثل الصومال والدول ودول أفريقية اخرى الا ان هذا الشعب العربي الفلسطيني لن يقبل بالتهجير حتى اخر طفل فلسطيني .

ان خطة ( ترامب ) والنتن ياهو هي ان يكمل النتن ياهو ما بدأه بعد السابع من اكتوبر في قتل وذبح اهلنا في غزة والضفة الغربية وبدوره ترامب يتولى جبهة اليمن للقضاء على المقاومة اليمنية ( الحوثيون) لان المقاومة اليمنية ساندت المقاومة الفلسطينية في غزة وقصفت مواقع عديدة في فلسطين المحتلة من اهمها تل ابيب ومطار بن غورين وميناء حيفا وغيرها من المواقع الاستراتيجية في الكيان ، الا ان ردع المقاومة اليمنية للقوات الاميركية واجبارها على التراجع وتكبيدها خسائر فادحة اجبرت( ترامب ) على وقف الحرب على اليمن

فتاريخ الكيان والادارات الامير كية تلطخ بدماء العرب والمسلمين ابتداء من ابناء الشعب العربية الفلسطيني و والشعب العراقي واللبناني والسوري والافغانستاني فأهدافهم واضحة شتوكدها تصريحات المسؤولين في الكيان والادارة الاميركية وتتمثل هذه الاهداف

في قتل المزيد من العرب والمسلمين وبشكل خاص الاطفال حتى لا يكبروا ويصبحوا مقاومي للاحتلال المجرم و فلم يعد هناك خطوط حكم لأهداف الكيان والادارة الاميركية فيس التوسع في الارض العربية وحتى الان نحقق لهم احتلال جنوب سورية من القلمون وحتى مدينة درعا السورية وفي جنوب لبنان والاحتلال الاميركي في عدة مناطق فقي سورية .

ماذا بعد كل هذا الاجرام والقتل والتدمير واحتلال اراض جديدة في دول عربية؟ ولا زال العرب والمسلمون يتفرجون على تقل العرب المسلمين في غزة والضفة الغربية وسورية ولبنان واليمن وينتظرون مساعي واتفاقات وقف اطلاق النار ويعلمون ان الكيان لا يؤمن بالاتفاقيات والمعاهدات ويتطلع هذا الكيان لتهجير ابناء الشعب الفلسطيني واحتلال المزيد من الاراضي وفق خطة الرئيس الاميركي ( ترامب ) الذي يدعم هذا الاحتلال لتنفيذ خططه واهدافه في المنطقة العربية .