facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إسرائيل وامريكا ترتكب جرائم العصر الحديث


د.خالد يوسف الزعبي
07-08-2025 06:02 PM

ترتكب إسرائيل وامريكا في غزة أبشع أنواع جرائم العصر الحديث ، باستخدام الجوع والعطش ، سلاحاً ، لقتل سكان قطاع غزة ،حيث تقوم بالعمل على قتل 2 مليون شخص داخل غزة ، بحرمان السكان المدنيين من الغذاء والدواء والطحين والخبز والمياه والكهرباء والمحروقات والمستلزمات الطبية في المستشفيات وغيرها وذلك بمنع دخول المساعدات الإنسانية وعدم فتح المعابر الحدودية ،والسماح إلي الآلاف الشاحنات المحملة،بالمساعدات، منذ أربعة أشهر بإغلاق جميع المعابر بقصد الضغط وتهجير سكانها لغزة.

إنّ المجاعة تنتشر في غزة ،والشعب ،يموت جوعاً ،وتزداد ضراوة وتهدد جميع سكان قطاع غزة بالموت ، حيث يستشهد يوميا,70,80,100,150, وذلك إما بالقتل من قبل القوات الإسرائيلية والأمريكية ،اثناء محاولات الذهاب للحصول على كيس طحين من مؤسسة غزة الإنسانية ،التي تشرف على توزيع المساعدات الإنسانية المزعومة،بقتل الشباب والأطفال والنساء وكبار السن، حيث تبين أن نتنياهو وترامب ،قصد من هذه المساعدات الغذائية،تحقيق اهداف سياسية وعسكرية ،والضغط على حماس ،بقتل السكان جوعاً وعطشًا.

إسرائيل و امريكا ترتكب جريمة العصر الحديث ،لا بل تفوقت على كل الجرائم الإبادة الجماعية في العصور والحروب السابقة التي وثقتها كتب التاريخ ، بارتكاب جرائم الحرب ،و ضد الإنسانية والتجويع والتهجير والتطهير العرقي القسري، والحصار المطبق على غزة ،وقتل السكان المدنيين جوعاً وعطشا، عن طريق ارتكاب جرائم القتل العمد، وهدم المنازل ،والمستشفيات ،بهدف إجبار السكان على مغادرة غزة قسرا ... إسرائيل تعيد التاريخ نفسه ، حيث ارتكبت نفس الجرائم الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي في حيفا ويافا، وقرى فلسطين العديدة عام 1948, وقبل ذلك باستخدام سلاح الجوع والعطش سلاحاً للضغط على السكان المدنيين في فلسطين ، و ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي ،لاخلاء المدن والقرى الفلسطينية من السكان المدنيين ، بهدم منازلهم على ورؤسهم ،وحرقها ، وتعذيبهم ،وطرد السكان من تلك المدن والقرى الفلسطينية ،وذلك لمدة أكثر من أربعة أشهر بإغلاق جميع المعابر على تلك المدن والقرى ،وحرمان الناس والأطفال والنساء وكبار السن من الطعام والغذاء والدواء والمياه ،مما أجبر أغلبية تلك السكان ، بسبب الجوع والعطش والقتل الجماعي للمدنيين ، على أيدي قوات الجيش الإسرائيلي والعصابات الهاكانا ، للهجرة قسراً خوفاً على حياتهم ،لذلك هي تستخدم نفس الأسلوب في غزة...أن زيارة المبعوث الأمريكي ترامب ،ستيف ويتكوف والسفير الأمريكي في إسرائيل ، وزيارة قطاع غزة. للاطلاع على الوضع الإنساني والمجاعة،وعلى مؤسسة غزة الإنسانية ، في تقديم المساعدات الإنسانية ،وكتابة التقارير حول الأوضاع الأمنية والسياسية والمعيشة في غزة، حيث كانت تصريحاتهم لا تنم عن الحقيقة والواقع والمجاعة ،والتهجير ، والقتل الجماعي العمد والتشريد والتجويع للاطفال الصغار ،والموت جوعاً ، وكانت زياره فاشلة ،ليس الهدف منها سوى محاولة تبيض الوجه القبيح لإسرائيل وامريكا أمام العالم ، واتهام حماس بسرقة وبيع ما يدخل إلي غزة من مساعدات إنسانية ، لذلك عاد ويتكوف من زيارة غزة الإعلامية، بالفشل الذريع والعار الذي ترتكبها،امريكا واسرائيل، بالقتل جوعاً...أن دول العالم، وخاصة في أوروبا والولايات الأمريكية الجنوبية ، تشعر بالخجل من شدة الجوع والعطش.

وجرائم القتل العمد التي ترتكبها إسرائيل ، ومن مشاهده الأطفال والنساء وكبار السن تموت جوعاً ،بعد أن أصبح الوضع الإنساني كارثي ،يفتك بأجسادهم التي أصبحت هياكل عضمي .من شدة الجوع والعطش...لقد ضحت إسرائيل بالرئيس ترامب ،وبسمعتة،ومكانتة، ومصداقية ، بأنة رجل سلام وليس حرب ، ويسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام ،بانه سوف يوقف الحرب خلال اسبوع واحد وبأن الوعود التي طرحت في البرنامج الانتخابي التي انتخب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية على أساسها ، قد ذهبت أدراج الرياح ، وان التاريخ سوف يكتب أن أمريكا شريكاً أساسياً لإسرائيل في ارتكاب جريمة العصر الحديث ،بان شعب غزة يموت جوعاً وعطشا بسبب ارتكابهم للجرائم...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :