facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مصالح واشنطن وحليفاتها فوق كل اعتبار ..


سلامه العكور
05-08-2011 03:29 AM

لو أرادت الإدارة الامريكية ومعها دول الاتحاد الاوروبي الإنتصار لحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها واحترام حقوق الانسان لما بقي نظام القذافي وكذلك نظام علي عبدالله صالح أكثر مما بقي نظاما علي زين العابدين ومحمد حسني مبارك يكيلان الضربات الموجعة لشعبيهما ..

فقصف المدن المأهولة بالصواريخ والمدفعية وقتل المتظاهرين سلميا في الميادين والشوارع على يد القوات المرتزقة المدججة بالاسلحة والتي لا انتماء لها سوى جيوبها وبطونها لهو الجنون بعينه او الهستيريا التي تشيع الحمى فيما حولها لتغويل الموت والقضاء على الملايين من المواطنين..

ماذا يعني أن تظل كتائب القذافي وقوات علي صالح تصب حممها على أبناء الشعبين الليبي واليمني لتقتل الاطفال والنساء والشيوخ ولترعب الثوار على أمل أن تثنيهم عن المضي في مسيرتهم المشروعة ؟..

إن الإدارة الأمريكية قد غيرت مواقفها غير مرة من نظام القذافي وراحت اليوم تروج للحوار بين طغمته وبين المجلس الإنتقالي للثورة ؛..وحتى قوات الناتوأصبحت ترى ضرورة الحل سياسيا وليس عسكريا ..

أما علي صالح فما يزال يتلقى الدعم المالي والعسكري من واشنطن !!..

وهنا نتساءل: الإدارة الامريكية التي تتعاطى مع نظامي القذافي وعلي صالح على هذا النحوفلماذا تمارس أقسى الضغوط المحمومة على سوريا وتعمل على تحشيد وتجييش المجتمع الدولي ضدها لانتزاع قرارات دولية تدين نظام الحكم فيها وتضعفه ؟!.

نحن بالضرورة لسنا مع ممارسات النظام السوري ..أي لسنا مع إطلاق النار على المتظاهرين احتجاجا على سياسة النظام ولكننا ضد هذا الحراك الأمريكي والاوروبي والإسرائيلي ضد سوريا المحاصرة والتي تعرضت سابقا وتتعرض اليوم لمختلف العقوبات من العالم الاستعماري الغربي ..

نحن نعرف أن واشنطن والعواصم الاوروبية معادية نهارا جهارا لسوريا لأنها تدعم حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية وتقدم تسهيلات للمقاومة العراقية ولا تقبل بالحلول الإسرائيلية لقضيتي فلسطين والجولان وهذا سر حملتها الإستعمارية على سوريا ..لكن هذا كله لا يبررللنظام السوري ممارسة سياسة البطش وقمع الحريات والقتل ضد أبناء شعبه مهما كانت آراء أبنائه وقناعاتهم ومواقفهم..وإذاكان ثمة مؤامرة نسجت خيوطها في واشنطن أوفي باريس أو في لندن ضد النظام السوري فإن ذلك لايبرر ولا يسوغ قصف المدن السورية وترويع أبنائها أبدا..فأعداء سوريا هم أعداء أمتنا منذ ردح من الزمان ولا يفاجئون مواطنا عربيا واحدا إذا تآمروا على هذا البلد العربي أوذاك..فالدول الإستعمارية لا تفكر إلا في مصالحها فقط ..

(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :