عمون - دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجميد الحسابات البنكية للبطريركية الأرثوذكسية في مدينة القدس المحتلة، وفرض ضرائب باهظة على ممتلكاتها.

واعتبرت "التعاون الإسلامي" في بيان، اليوم الأحد، أن القرار يعد امتدادا لاعتداءات الاحتلال المتكررة على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وحرية العبادة، في انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة واليونسكو والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وحذرت من خطورة استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي للأماكن المقدسة من خلال القصف والحرق وفرض ضرائب غير قانونية عليها، وتقييد حرية الوصول إليها، في محاولة مرفوضة لطمس الهوية التاريخية والدينية والثقافية لمدينة القدس المحتلة، واستهداف الوجود المسيحي الأصيل في الأرض الفلسطينية.

وجددت "التعاون الإسلامي" دعوتها للمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأماكن المقدسة في فلسطين، والحفاظ على هويتها الحضارية، ووضعها التاريخي والقانوني، باعتبارها إرثا إنسانيا ودينيا وحضاريا عالميا لا يجوز المساس به.