facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ماقيمة المكان دون من يحييه وما يحييه؟!


د. ريما زريقات
23-08-2025 09:48 PM

ننتظر بدء العام الدراسي الجديد لطلبتنا الأعزاء بفارغ الصبر وننتظر رؤيتهم في زيهم المدرسي يحملون حقائبهم المدرسية وينهلون علمهم ، وتستعد وزارة التربية والتعليم بكل كوادرها ومديرياتها لتوفير كل مايلزم لانتظام الدراسة وسير التدريس في المدارس وضمان تعلم الطلبة ومنذ الأسبوع الأول.

كنت أتمنى أن يكون دوام الطلبة غدا الأحد دواما مكتملا ، تكتمل فيه جميع عناصر العملية التعليمية التعلمية ، لكني تابعت بعض المواقع والصفحات ولاحظت عدم اكتمال الصيانة في عدد من المدارس ولاحظت أدوات الصيانة في ساحات هذه المدارس والتي قد تشكل خطرا على الطلبة وقرأت أيضا عدم توفر كامل الكتب المدرسية في المديريات والمدارس مع أن يوم غد دوام الطلبة ، ثم تابعت اعلانات تتعلق بطلب معلمين من تخصصات مختلفة لغايات التعيين ، بمعنى عدم توفر معلمي عدة مباحث في بعض مدارسنا بالرغم من بدء الدوام الرسمي للعام الدراسي الجديد.

عناصر العملية التعليمية ثلاثة : طالب ومعلم ومنهاج مدرسي ، كيف سنضمن عملية تعليمية تعلمية في ظل هذا النقص ؟ لا أنكر جهود وزارة التربية والتعليم في توفير كل مايلزم للطالب ، لكني أشرت في مقال سابق أن عقد امتحان الأول الثانوي متأخرا قد أثر على هذا الاستعداد وعدم توفر بيئة تقنية ومراكز امتحانية تقنية لتقديم طلبة الأول الثانوي الامتحان بشكل الكتروني وتوفير الوقت والجهد والمال وتحقيق الغاية التي تم تطوير الثانوية العامة لأجلها كانت سببا في عدم الجاهزية والقدرة على الاستعداد التام ولن ننسى أن نتائج الأول الثانوي ستظهر خلال الأسبوع أو نهاية الأسبوع وسيترتب عليها عدم انتظام الطلبة في الثاني الثانوي ورد الفعل السبي لدى بعض الطلبة الذين لا سمح الله قد يخفقوا أو لن يقتنعوا بنتائجهم.

هناك جهود عظيمة تبذل من الوزارة والمعنيين لكن بحاجة لتنظيم وترتيب وتخطيط مدروس وليس فزعات ، ولا بد من وضع خطط وقائية وخطط بديلة دائما وادارة المخاطر بشكل ملموس ، وكنت سعيدة حين تابعت خبر استلام مباني مدرسية والتخلص من عدد من المباني المستأجرة ، لكن الطالب وعملية التعلم لايعنيهما المكان بقدر مايعنيهما توفر معلم ومعلم متمكن وتوفر الكتاب المدرسي الذي سيستعد الطالب من خلاله ويتابع من خلاله ويحل وظائفه وواجباته ، لا قيمة للمكان دون توفر عناصر التعلم والتعليم.
حين تتوفر عناصر التعلم ويسود المدرسة والمجتمع المدرسي الدفء الأسري والعلاقات السوية والرغبة في تطوير التعلم وتحقيق نتاجات التعلم والتعلم المطلوب ، يتم التعلم والتعليم ونرتقي بطالبنا ونحقق رؤيتنا والتي طالما كان محورها الطالب ، بالتوفيق ، عام دراسي حافل بالعلم والمعرفة والأمان.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :