دراسة: الموسيقى تعزز الذاكرة وتساعد على ترسيخ الأحداث
25-08-2025 12:05 PM
عمون - توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا إلى أن الاستماع إلى الموسيقى بعد تجربة معينة يمكن أن يجعلها أكثر رسوخًا في الذاكرة، ولكن بشرط أن تكون الاستجابة العاطفية أثناء الاستماع إلى الموسيقى في مستوى مثالي.
تفاصيل ونتائج الدراسة
شملت الدراسة متطوعين شاهدوا صورًا لأشياء منزلية عادية، ثم استمعوا إلى موسيقى كلاسيكية لمدة 10 دقائق. بعد ذلك، خضع المشاركون لاختبار ذاكرة لتحديد الصور التي شاهدوها بدقة.
بشكل عام، لم تُظهر الموسيقى تحسنًا كبيرًا في ذاكرة جميع المشاركين، لكن التحليل أظهر أن الأفراد الذين تحسنت ذاكرتهم بشكل ملحوظ قد شعروا بمستوى معتدل من الإثارة العاطفية أثناء الاستماع للموسيقى. أما أولئك الذين شعروا بمشاعر قوية جدًا (سواء كانت إيجابية أو سلبية)، فقد كانت ذاكرتهم أقل دقة.
أهمية الاستجابة العاطفية
تشير النتائج إلى أن الموسيقى لا تؤثر على الذاكرة بشكل مباشر، بل من خلال الاستجابة العاطفية التي تثيرها. فالمستوى المعتدل من الإثارة العاطفية يعزز القدرة على تذكر التفاصيل الدقيقة للتجارب.
هذه النتائج تفتح الباب أمام استخدام الموسيقى كأداة علاجية غير جراحية وممتعة لتحسين التعلم ومعالجة مشاكل الذاكرة، مثل مرض الزهايمر واضطراب ما بعد الصدمة. على سبيل المثال، الاستماع إلى موسيقى هادئة بعد الدراسة قد يساعدك على تذكر التفاصيل اللازمة لاختبارك.
Medical xpress