في يوم مولد الحبيب المصطفى ﷺ، يزدان الوطن نوراً وإيماناً، وتزدهر محافظة إربد لتكون لوحة نابضة بالحياة والوفاء. اليوم عيد حبيب الله محمد، يوم تتجدد فيه القيم السامية التي جاء بها سيد الخلق؛ الرحمة والعدل والتسامح، وتلتقي فيها الروح الدينية بوهج الانتماء الوطني.

كم هو جميل أن نرى مدينتنا إربد تتوشح بالألوان الهاشمية، وأعلام بني هاشم ترفرف عالية فوق مبنى المحافظة وسائر شوارعها، معلنةً الفرح بالمولد النبوي الشريف، ومؤكدةً وحدة القلوب التي تنبض بحب النبي وحب الوطن معاً.

إن ما شهدناه من مبادرة كريمة بتزيين شوارع إربد بالرايات الهاشمية، بقيادة محافظ اربد الأستاذ رضوان العتوم، ليس مجرد فعل رمزي، بل هو رسالة راسخة بأن هذا الوطن بقيادته الهاشمية سيبقى متجذراً في قيم الدين والوفاء والعطاء. لقد أضفى هذا المشهد دفئاً وقوة على سماء الشمال، ورسخ في قلوب أهله معاني الفخر والاعتزاز.

هنيئاً لإربد والوطن بهذه اللوحة الوطنية الإيمانية التي ترفرف فوق كل بيت وشارع، وهنيئاً للأردن بأبنائه الأوفياء الذين يجمعون بين الاحتفاء بمولد سيد البشرية وتجديد العهد مع آل البيت الكرام، رايات عزٍّ تظلّل سماءنا وتضيء مستقبلنا.

في يوم مولد النبي محمد ﷺ، تبقى إربد قلب الشمال النابض بالإيمان والانتماء، وعنواناً لوطنٍ يزداد قوة ووحدة تحت رايات بني هاشم..