وجهت مجموعة من الفنانين الأردنيين صرخة مدوية تعبر عن واقع حال الفن الأردني وما وصل إليه، حيث وقع عليها عدد من هؤلاء الذين يمتلكون تاريخا ناصعا، ومسيرة فنية نعتز بها .

هذه الصرخة موجهة لكافة المسؤولين ومن لهم علاقة بالفن الأردني، وهي دعوة لإنقاذ الفن من الوضع الذي يعيشه، مشيرين فيها إلى أن الفنان يتعرض لنوع من الإذلال، والدراما الاردنية تمنع من التنفس بينما تفتح للاعمال المستوردة .

هذه الصرخة تعتبر ملخصا لواقع حال نشعر جميعا تجاهه بالحزن والاسى، ونحن نعلم كم أن الفن الأردني وفي سنوات غابرة وصل مستويات متقدمة ، وكان يشار إليه بالبنان في العديد من الدول العربية .

الصرخة المدوية للفنانين دعت لعدم الإستهانة بهذا الفن، فهو ليس مجرد ديكور او أرشيف للذاكرة، هو الهوية التي نعتز بها وهو الذي بقي واقفا حين سقطت كل الأقنعة.

هي دعوة من هؤلاء الفنانين الكبار لدعم الفن الأردني، مؤكدين أن هذه الصرخة هي لعنة على كل من اوصله لهذه الحالة المزرية وسكت عن خنقه، والموقعون على هذه الصرخة مجموعة من كبار فناني الاردن كزهير النوباني وحسن ابو شعيرة وساري الاسعد وجميل براهمة وغيرهم .

ونحن أيضا نضم صوتنا لهؤلاء الكبار الذين كان لهم الفضل في صناعة فن أردني لا نريد له أن يموت، فن أردني آن له العودة من جديد ليحتل مكانته المرموقة كما كان سابقا .

حفظ الله الوطن من كل مكروه، وأبعد عنا جميعا كل شر وسوء..