يحلّ على المملكة الأردنية الهاشمية ضيفاً عزيزاً، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، في ضيافة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى، حيث يجتمع الشقيقان على محبة صادقة وأواصر متينة ضاربة الجذور بين الشعبين الأردني والقطري.

إنّ هذه الزيارة الكريمة ليست مجرد لقاء رسمي، بل هي رسالة أخوّة ووحدة عربية، تجمع بين قيادتين عربيتين كرّستا جهودهما في سبيل خدمة الأمة، وتعزيز التضامن، والدفاع عن قضاياها العادلة.

لقد عُرف سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمواقفه الريادية في المحافل الدولية، حيث مثّل صوت العروبة والإسلام بوضوح واعتدال، وساهم في دفع مسارات الحوار والسلام، وإبراز الصورة الحقيقية لقيمنا الأصيلة، وكان تنظيم دولة قطر الناجح لبطولة كأس العالم 2022 محطة مفصلية قدّمت للعالم صورة مشرقة عن العادات والتقاليد العربية والإسلامية، وأثبتت قدرة العرب على المنافسة والإبداع والتميز.

ومن هنا، فإن الأردنيين جميعاً يفتحون قلوبهم قبل ديارهم لضيف الأردن الكبير، مرحّبين بسموه بما يليق بمكانته ومكانة قطر العزيزة، مجددين التأكيد أن ما يجمع الشعبين هو أكثر من علاقات دبلوماسية؛ إنه تاريخ مشترك، ودم عربي واحد، وتطلعات نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

فأهلاً وسهلاً بسمو الشيخ تميم بين أهله وإخوته في الأردن، ضيفاً مكرّماً في وطنٍ كريم، تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى