البنية التحتية في الأردن جاهزة لاستقبال زوّار الشتاء الجميل،

يتميّز الأردن بتنوع مناخي وجغرافي نادر في المنطقة، حيث يمكن للزائر أن يسترخي في الينابيع الدافئة والشلالات الساخنه، ويستمتع بالسباحة في مياه البحر الميت ، ثم يتجه شمالًا ليشهد الثلوج التي تكسو جبال عمّان وعجلون وجرش. هذا التنوع يمنح السائح فرصة لاختبار تجارب متناقضة ومتكاملة: العلاج الطبيعي، المتعه ، المغامرة، الاسترخاء، والتاريخ.

ينابيع وشلالات دافئة
• حمّامات ماعين: شلالات معدنية جنوب عمّان، تضم أكثر من 63 عين ماء ساخنة تنهمر عبر الوادي في مشهد بانورامي مدهش.
• الحُمة الأردنية: عيون كبريتية قرب إربد، مقصد شعبي للعلاج والاستجمام.
• حمّامات عفرا – الطفيلة: ينابيع معدنية ذات تاريخ طويل في العلاج الطبيعي.
• عيون معان الحارة: تجربة بدوية أصيلة في أجواء شتوية دافئة.


وديان مائية شتوية
• وادي الحسا / الهيدان: مياه معتدلة وسط صخور بركانية ساحرة.
• وادي بن حمّاد – الكرك: عيون حارة بين النخيل والصخور الحمراء.
• وادي زرقاء ماعين: ينابيع دافئة بين جبال شاهقة لمحبي المغامرة.

الدفء تحت شمس الشتاء
• البحر الميت: أخفض بقعة على سطح الأرض (−400 م)، وجهة عالمية للاستشفاء بفضل مياهه المالحة وطينه العلاجي.
• العقبة: مدينة بحرية دافئة (20–25°م)، مثالية للغوص والأنشطة البحرية والتسوق.

طبيعة وتاريخ
• مادبا – جبل نيبو: فسيفساء تاريخية وإطلالات ضبابية على البحر الميت وفلسطين.
• عجلون وجرش: طبيعة جبلية جمالية وقلاع رومانية شامخة، تتزين بالثلوج في الشتاء فتجمع بين التاريخ وجمال الطبيعة البيضاء.

عمّان في الثلوج
عاصمة الأردن تتحول عند تساقط الثلوج إلى لوحة بيضاء فاتنة. لتصبح مقاصد للتنزه والتصوير، حيث تضيف أجواءً عائلية دافئة رغم برودة الطقس.


الخاتمة
الأردن شتاءً هو لوحة متكاملة: شلالات ساخنة، ينابيع دافئة، وثلوج ساحرة. إنه المكان الذي يجمع بين العلاج والاستجمام والطبيعة والتاريخ، مع سهولة الوصول إلى جميع الوجهات لوجود بنية تحتيه متكاملة مجهزة لراحة الزوار.

وللحديث بقية..

farramazen@hotmail.com