عمون - اختتم سمو الأمير الحسن بن طلال، ترافقه سمو الأميرة ثروت الحسن، يوم الخميس، زيارة عمل إلى العاصمة اليونانية أثينا، شارك خلالها في سلسلة اجتماعات ولقاءات.

وكان سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي قد رعى يوم الاثنين الموافق 22 أيلول الماضي، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لتاريخ وآثار الأردن السادس عشر (ICHJ 16) تحت عنوان "علم الآثار والاستدامة: التعلم من الماضي من أجل مستقبل آمن وقوي"، الذي نظمته وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة بالتعاون مع جامعة أثينا الوطنية والكابوديستريان.

وخلال كلمته في المؤتمر، شدد سمو الأمير على أهمية انعقاده في أثينا لما تحمله من رمزية تاريخية وثقافية، كما أشار إلى التداعيات التعليمية للحرب على غزة، مبرزاً أن القطاع كان يتمتع سابقاً بإحدى أعلى نسب محو الأمية في العالم.

وعلى هامش المؤتمر، التقى سموه بنائب وزير الخارجية اليوناني هاري ثيوهاريس، إذ أكد أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار مداولات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.

كما استقبل رئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان، غبطة إيرونيموس الثاني، سمو الأمير الحسن في كاتدرائية أثينا المقدسة، حيث أكد سموه أهمية تعزيز التضامن بين الأديان وبناء سلام عادل ومستدام في المنطقة.

وبدعوة من معهد الديمقراطية، زار سموه البرلمان الهيليني، إذ اجتمع بعدد من أعضاء البرلمان والسياسيين والأكاديميين، مؤكداً ضرورة التزام الدول والمنظمات بمفهوم كرامة الإنسان وحقوقه، ووضعها على رأس الأولويات.