في خطوةٍ جديدة تؤكد التزام أمانة عمّان الكبرى برؤيتها نحو مدينةٍ عصريةٍ صديقةٍ للإنسان والبيئة، أنجزت الأمانة مشروع ممشى شارع الستين في منطقة زهران، ليكون إضافةً نوعيةً إلى المشهد العمراني والحضاري للعاصمة عمّان.

يأتي هذا المشروع ضمن توجهات الأمانة الرامية إلى تعزيز ثقافة الرياضة في المجتمعات المحلية، وتشجيع هواة رياضة المشي في الهواء الطلق وركوب الدراجات على ممارسة نشاطاتهم في بيئة آمنة، تجسيداً لاهتمامها المتواصل برفاه الإنسان وتوفير المساحات العامة التي تخدم جميع فئات المجتمع.

وقد صُمّم الممشى، الذي يبلغ طوله 500 متر، وفقاً للنموذج العالمي من حيث الألوان والمواصفات، استناداً إلى بعض التجارب العالمية الرائدة. ويضم الممشى مسارين منفصلين:
• المسرب الأول خُصّص للمشاة، بعرض 2.5 متر، وتم طلاؤه باللون الماروني.
• أما المسرب الثاني فخُصّص للدراجات، بعرض 3.5 متر، ويتميز بلونه الأزرق، كما تم رسم علامة دراجة كل 50 متراً على مسرب الدراجات، مع أسهم توضّح اتجاه الدراجات، إضافة إلى ترقيم المسرب من 100 متر إلى 500 متر.

كما قامت الأمانة بطلاء جوانب الممشى باللون الأبيض، مع وجود فاصل واضح بين مسار المشاة ومسار الدراجات، بما يضمن انسيابية الحركة وسلامة المستخدمين.
ولم تغفل الأمانة الجانب الخدمي، إذ تم توفير ممرات خاصة للمشاة من الجهتين لتمكين العابرين من الوصول بسهولة إلى الإسكانات المجاورة.

إن هذا المشروع الحضاري يعكس رؤية أمانة عمّان الكبرى ممثلة بمعالي أمين عمّان الدكتور يوسف الشواربة، الذي يواصل بتوجيهاته الحكيمة دفع مسيرة التطوير والتحديث في العاصمة نحو مزيدٍ من الإنجازات التي تُعلي من شأن المدينة وتُعزز مكانتها بين العواصم الحديثة.

لقد أثبتت الأمانة برؤية معاليه أن عمّان لا تتطور بالبناء وحده، بل بالإنسان الذي يعيش فيها، وبالمشاريع التي تجعل من الجمال والنظام والراحة أسلوب حياةٍ يوميٍّ لأبنائها وزوّارها.

وتحية تقديرٍ وامتنانٍ لمعالي الدكتور يوسف الشواربة على هذا الإنجاز النوعي الذي يترجم الرؤية الملكية السامية في جعل عمّان مدينة خضراء نابضة بالحياة، تليق بتاريخها العريق ومستقبلها المشرق