الفرايه يثبت في كل موقف بأنه وزير من طينة هذا الشعب وليس من وزراء المناصب ويثبت بأنه رجل ميدان وان أخلاقه الاردنيه وقيمه وتربيته العسكريه هي من لسان حالها يقول بأن مجتمعنا طرأ عليه من المصاعب والظروف مايحتم الموائمه وبما لايضر القيم والعادات المتعارف عليها وضع نصب عينيه أولوية أن يكفي الرجل بيته وأهل داره على أن يثقل كاهل رب الأسره في سبيل ارضاء العنجيهات التي تثقل كاهل المواطن الأردني ودعا بالوسطيه والإعتدال ويرنو إلى تطبيقها خير تطبيق من خلال لفت النظر والتوجيه الذي لامس قلوب الأردنين مع التأيد التام الذي لربما جوبه من نخبه تريد الارتقاء على نجم الوزير الذي اقتراحاته وتوجيهاته تصب في مصلحة الوطن والمواطن الفرايه إنموذج يدرس ويقتدى به لأنه خير من يقرأ المشهد ويتماشى مع التوجيهات الملكيه في مراعاة أبناء الشعب الأردني وإنفاذ التوجيهات بقلب محب للوطن والمواطن من قلب صادق ولا يبحث عن كلمات الشكر والعرفان ولا ينتظره لأن هذا ما تعلمه في ميادين الشرف والرجوله في القوات المسلحه بأن يضع صميم جهده وتفكيره وتركيزه في سبيل خدمة الوطن الوطن الذي بكل صدق هو منه وينتمي إليه ويشعر بمكنون وظروف أبناء شعبه وما صدر من مبادرته ما هي الا مبادرة تركز على بعض الظواهر الاجتماعية في الافراح والأتراح والمهور بنوع من المفاخرة والتباهي والمغالاة الأمر الذي انعكس سلبا على كافة مناحي الحياة وادى بالنتيجة الى وجود تبعات سلبية على المجتمع من الناحية الاقتصادية والمالية والاجتماعية .وتأتي هذه المبادرة المنبثقة عن الواقع المعيشي للمواطنين لتكون السبيل حيال التخفيف من التبعات المترتبة على هذه الممارسات وبما يتواكب مع المستويات المعيشية والاجتماعية ودون تكليف البعض ما هو فوق طاقاتهم وقدراتهم ، وتكفل بذات الوقت تحقيق اعلى مستوى من التكافل الاجتماعي وازالة الفروقات في بعض الممارسات الاجتماعية . حيث تركز المبادرة على التسهيل والتبسيط في تحديد المهور وعدم المغالاة بها خاصة وان الزواج لا يقتصر على المهر وانما يرافقه الكثير الكثير من المتطلبات اللازمة لاتمام الزواج ، مع الاشارة الى ان العديد من الشباب الاردنيين اصبحوا يتزوجون من جنسيات غير اردنية ويعزى السبب الأول وراء ذلك الى موضوع المهور والنفقات المترتبة على الزواج وركزت المبادرة على موضوع الاتراح أيضا ، بحيث تكون بيوت العزاء ليوم واحد فقط بدلا من ثلاثة أيام واقتصار تقديم الطعام على ذوي المتوفى حصرا تحقيقا للغايات المرجوة في سبيل خفض النفقات وتفادي التبعات المالية والاجتماعية المترتبة على الوضع القائم حاليا .

وهذا الامر واصدار كهذه مبادرة هي من مهام السلم المجتمعي الذي يعتبر من المهام الخاصة في وزارة الداخلية لحماية المجتمع من الظواهر السلبية التي تكون نتائجها وخيمة على افراده وانحراف شبابه . بوركتم وبروركت مبادرتكم لحماية الشباب الاردني وتخفيف العبء على افراد المجتمع من ظواهر سلبية يتم اتخاذها كسلوك اجتماعي ليس بالجيد على بعض فئات المجتمع الاردني