من يتابع عمل الهيئة الخيرية الهاشمية يدرك بأنه أمام جهود ضخمة لا تتوقف ، وخاصة حين يتعلق الأمر بتقديم المساعدات لأهلنا في قطاع غزة الذي مازال يعاني الكثير بعد مرور أكثر من عامين على العدوان الهمجي .

خلية نحل ليلا ونهارا ، شباب وصبايا وطاقم عمل لا يتوقف ، الكل يشعر بسعادة كبيرة وهو يؤدي عملا انسانيا ولا أروع في سبيل تخفيف العبء عن الأهل هناك ، وبالطبع لا يتوقف الأمر عند حدود غزة بل يتعداها إلى خارج حدودها ، فما تقوم به الهيئة جهد لا يمكن حصره في مقالة واحدة .

دعم ملكي دائم لهذه الجهود ومتابعة كريمة من سمو ولي العهد ، وكذلك الجهود الاستثنائية لرئيسها حسين الشبلي ، وزملائه الكرام الذين يعملون بصمت ، وكفاءة عالية لتحقيق أهداف الهيئة الخيرية الهاشمية ، التي تعتبر الأولى بلا منازع في العطاء الإنساني .

الهيئة واحدة من مؤسسات الوطن التي باتت بوابة الأردن نحو الخارج في المساعدة والإسناد وإغاثة الملهوفين والمظلومين والمحتاجين ، وكل الأردنيين باتت الهيئة طريقهم الأمثل والمضمون لتقديم كل ماتجود به أنفسهم.

هي عجالة رغبت من خلالها تقديم كل معاني الشكر والتقدير لكافة القائمين على هذا العمل الخيري الذي لا نبغي من خلاله غير وجه الله والعمل على تقديم ما أمكن لمساعدة أهلنا وخاصة في القطاع المحاصر .

وبالطبع فإن الأمر لا يتوقف على تقديم المساعدات والإسناد والدعم ، بل يتعداه لما هو ابعد من ذلك ، فجهود الهيئة وعملها سلسلة من أفعال الخير التي لا تحصى .

كل التقدير للجميع ، ووفقكم الله ورعاكم ، ومنحكم المنعة والقدرة على الإنجاز وجعل صورة الأردن مشرقة. ناصعة على الدوام .

حفظ الله الوطن وشعبه وقيادته من كل مكروه وأدام علينا نعمته في الأمن والاستقرار والاطمئنان والمحبة