عمون - توجه الناخبون التنزانيون اليوم الأربعاء، إلى صناديق الاقتراع في انتخابات عامة تشمل الرئاسة والبرلمان والمجالس المحلية.

ووفقا لموقع "إفريقيا 24" الإخباري، قالت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، إن أكثر من 37 مليون ناخب مسجل سيصوتون في أكثر من 20 ألف مركز اقتراع داخل البلاد وخارجها، وسط إجراءات أمنية مشددة.

كما تم اعتماد أكثر من 100 منظمة محلية ودولية لمراقبة العملية الانتخابية رغم تقييد حركة بعض المراقبين الأجانب.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن الحزب الحاكم يتمتع بفرص قوية للفوز في ظل ضعف المنافسة وغياب البدائل السياسية الفاعلة، ما يثير تساؤلات بشأن مستقبل التعددية السياسية في البلاد.

وتُعد هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في ظل التعديلات القانونية التي أُقرت عام 2024 التي شملت قانون الانتخابات وقانون الهيئة المستقلة في محاولة لتحسين الشفافية وتعزيز ثقة الناخبين.

وقال النائب العام حمزة جوهري في تصريح أمس الثلاثاء،"لقد انتهت فترة الـ5 سنوات كما نص عليها الدستور وبالتالي فإن الانتخابات المقررة اليوم دستورية"، مؤكدا أن الانتخابات العامة تتماشى تماما مع الدستور وقوانين البلاد.

وأضاف إن جميع المرشحين للرئاسة والبرلمان ومقاعد المجالس المحلية في جميع أنحاء البلاد قد تم اعتمادهم وفقا للقانون ما يجعل هذه الانتخابات شرعية.

وتخوض الرئيسة الحالية سامية صولوحو حسن (أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ تنزانيا) الانتخابات سعيا لولاية جديدة بعد أن تولت الحكم في آذار 2021، إثر وفاة الرئيس السابق جون ماغوفولي.