عمون - قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن على حكومة بنيامين نتنياهو أن تضع هدفًا واضحًا يتمثل في "إسقاط النظام الإيراني" قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما نقلته هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الإثنين.

وأفاد التقرير بأن تصريحات المسؤول تأتي في ظل متابعة إسرائيلية مكثفة للأنشطة العسكرية الإيرانية، مشيرًا إلى أن إيران تعمل على "إعادة إنتاج صواريخ متطورة" في إشارة إلى إعادة تأهيل إنتاج الصواريخ الباليستية.

ونقلت "كان 11" عن مسؤول أمني قوله: "نتابع عن قرب ما يجري داخل إيران".

فيما قال مسؤول أمني إسرائيلي تحدث للقناة 13، مساء الإثنين، إن "إسرائيل ستردّ على إيران هذه المرة بشكل أكثر قوة مقارنة بالجولات السابقة".

وأضاف المسؤول أن الاستعدادات في إسرائيل تشمل سيناريو يمتد فيه القتال لأكثر من 12 يومًا، مرجّحًا في الوقت ذاته أن يشارك الحوثيون في اليمن في المواجهة عبر مهاجمة أهداف داخل إسرائيل.

وذكرت هيئة البث أن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت قبل الحرب على إيران في حزيران/ يونيو الماضي، أن طهران كانت قد نشرت منظومات دفاع جوي لم تكن معروفة سابقًا لأجهزة الأمن الإسرائيلي.

وذكر التقرير أن كشف هذه المنظومات تم قبل أيام قليلة من الهجوم على إيران، فدخلت تلك المواقع ضمن أهداف الضربة.

وعلى صلة، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن محللين ومسؤولين بالشرق الأوسط تحذيرهم من أن اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وإيران لم يعد سوى مسألة وقت في ظلّ انهيار المفاوضات النووية وغياب الرقابة الدولية على البرنامج النووي الإيراني.

وأشارت الصحيفة إلى تصاعد الاستعدادات العسكرية من الطرفين، ونقلت عن مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فائز قوله: "المصانع الصاروخية الإيرانية تعمل 24 ساعة يوميًا".

وأفاد مسؤولون إيرانيون بأن "إيران تستعد لإطلاق 2000 صاروخ دفعة واحدة" على إسرائيل في الحرب المقبلة، "لإغراق الدفاعات الإسرائيلية"، بعدما أطلقت 500 صاروخ فقط خلال حرب حزيران/ يونيو الماضي التي استمرت 12 يوما. "وكالات"