جلسة حول ترسيخ الوعي بحقوق ذوي الإعاقة وتعزيز دور المرأة في الهاشمية
16-11-2025 05:55 PM
عمون - نظّمت كلية العلوم التربوية وكلية الملكة رانيا للطفولة في الجامعة الهاشمية فعالية توعوية وجلسة حوارية بعنوان "إتيكيت التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وسبل تعزيز دور المرأة في المجتمع"، وذلك بالتعاون مع مركز التأهيل المجتمعي في مخيم الزرقاء ومنظمة حركة من أجل السلام الإنسانية (MPDL).، بهدف نشر الوعي وتعزيز مبادئ الشمولية داخل المجتمع الجامعي، وتعزيز الوعي بأهمية التعامل الواعي والاحترام المتبادل مع هذه الفئة، وإبراز دور المرأة في دعمهم وتمكينها في مختلف المجالات، بحضور عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور أيمن العمري، وعميد كلية الملكة رانيا للطفولة الأستاذ الدكتور فتحي حميدة، وبمشاركة ممثلين عن مؤسسات تُعنى بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من أفراد المجتمع المحلي وطلبة الجامعة.
وأعرب عميدا الكليتين عن تقديرهما لجهود الجهات المشاركة في تنظيم الفعالية، مؤكدين أهمية تعزيز الوعي بثقافة احترام الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكين المرأة في المجتمع، ودور الكليتين في دعم المبادرات الهادفة إلى بناء بيئة جامعية شاملة تقوم على التشاركية والمسؤولية المجتمعية.
وأكدت نايفة الكردي من جمعية كن ايجابي على أهمية تعزيز فاعلية الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء داخل المجتمعات من خلال تبني سياسات شاملة وبرامج تدريبية متخصصة، مشيرةً إلى أن تمكين هذه الفئات يبدأ بتوفير فرص متكافئة في التعليم والعمل، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى إزالة العقبات المادية والثقافية التي تحد من مشاركتهم، كما شددت على دور الوعي المجتمعي في تغيير النظرة النمطية، وتشجيع مشاركة النساء والأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، بما يضمن استفادة المجتمع بأكمله من طاقاتهم ومهاراتهم.
كما تضمن البرنامج عرضاً مسرحياً قدمه مجموعة من طلبة الكليتين طرح قضايا التقبل المجتمعي وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وسلّط الضوء على أهمية دمجهم في البيئات التعليمية والاجتماعية.
من جهته، أكد منسق مشروع تمكين السيدات وذوي الإعاقة اقتصادياً إياد الخوالدة أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود مشتركة لتعزيز مفهوم الشمولية الاجتماعية، وتوسيع دائرة الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودور المرأة في دعمهم وتحقيق التكافل المجتمعي.
وفي ختام الفعالية، شدّد المشاركون على أهمية استمرار التعاون بين الجامعة الهاشمية والمؤسسات العاملة في مجال التأهيل المجتمعي، بما يسهم في نشر ثقافة الاحترام والتكامل داخل المجتمع.